(١) الظاهر أن هذه الرواية نقلها المصنف قدس سره بالمعنى. وقد رواها مفصلة أحمد بن حنبل في مسنده ٤: ٢٠٣، والحاكم في المستدرك ١: ١٧٧، والبيهقي في سننه ١: ٢٢٥ (باب التيمم في السفر إذا خاف الموت أو العلة في شدة البرد).
(٢) قال ابن حزم في المحلى [٢: ١٤٣]: وهو قول أبي حنيفة وأبي يوسف وزفر وسفيان والشافعي وداود وأحمد وإسحاق وأبي ثور، وروي ذلك عن ابن عباس وعمار بن ياسر وجماعة من الصحابة. وانظر عمدة القاري ٤: ٢٤، وفتح الباري ١: ٤٤٦، وبدائع الصنائع ١: ٥٦، ويستفاد من موطأ مالك ١: ٥٥، والمدونة الكبرى ١: ٤٨ الجواز مع الكراهة.
(٣) عمدة القاري ٤، ٢٤، وبدائع الصنائع ١: ٥٦، والمحلى ٢: ١٤٣.
(٤) المائدة: ٦.
(٥) أبو جعفر، محمد بن حمران النهدي البزاز، ثقة، كوفي الأصل، عده الشيخ في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام وروى عنه، وله كتاب اشترك فيه هو وجميل بن دراج. رجال الشيخ ٢٨٥، ورجال النجاشي: ٢٧٨.
(٦) جميل بن دراج، ودراج يكنى بأبي الصبيح بن عبد الله، أبو علي النخعي. قال ابن فضال أبو محمد شيخنا ووجه الطائفة، ثقة، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام، أخذ عن زرارة قاله النجاشي في رجاله. وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الإمام الصادق تارة وأخرى من أصحاب الكاظم عليهما السلام وروى عنهما. وقد أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه. رجال الطوسي: ١٦٣ و ٣٤٦، والفهرست للطوسي: ٤٤، ورجال النجاشي: ٩٨.