حقيقته، وروي ذلك عن ابن سيرين.
وقال ابن عباس معناه: فطهر من الغدر وقال: أما سمعت قول حسان ابن ثابت (1):
- وإني بحمد الله لا ثوب فاجر * لبست ولا من غدرة أتقنع (2) وقال ابن جبير: كان الغدار يسمى في الجاهلية دنس الثياب.
وقال النخعي وعطاء: " وثيابك فطهر " معناه من الإثم.
وقال مجاهد وأبو رزين العقيلي (3): وعملك فأصلح.