ففي حديث الفقه بعد ذلك " أما الصوم الواجب " وفي حديث الزهري " قلت جعلت فداك فسرهن لي " قال: إن ما الواجب فصيام شهر رمضان وصيام شهرين متتابعين في كفارة الظهار لقول الله تعالى: والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا.. إلى قوله تعالى: فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين (1) وصيام شهرين متتابعين في من أفطر يوما من شهر رمضان متعمدا، وصيام شهرين متتابعين في قتل الخطأ لمن لم يجد العتق واجب لقول الله تعالى: ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبه مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله.. إلى قوله تعالى: فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله وكان الله عليما حكيما (2). وفي كتاب الفقه اقتصر على قوله: " فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين " وصوم ثلاثة أيام في كفارة اليمين واجب لمن لم يجد الاطعام قال الله تعالى: فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة إيمانكم إذا حلفتم (3) كل ذلك متتابع وليس بمتفرق، وصيام أذى حلق الرأس واجب قال الله تبارك وتعالى (4) أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك (5) فصاحبها فيها بالخيار فإن صام صام ثلاثة أيام، وصوم دم المتعة واجب لمن لم يجد الهدي قال الله تبارك وتعالى: فمن تمتع بالعمرة إلى الحج (6) إلى قوله فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة (7) وصوم جزاء الصيد واجب قال الله تبارك وتعالى: ومن قتله منكم متعمدا (8) إلى قوله أو عدل ذلك
(٤)