يشرب في آنية الذهب والفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم ".
ومن طريق الأصحاب ما رواه الشيخ في الصحيح عن محمد بن إسماعيل بن بزيع (1) قال: " سألت الرضا (عليه السلام) عن آنية الذهب والفضة فكرههما فقلت قد روى بعض أصحابنا أنه كان لأبي الحسن مرآة ملبسة فضة؟ فقال لا والحمد لله إنما كانت له حلقة من فضة وهي عندي، ثم قال إن العباس حين عذر عمل له قضيب ملبس من فضة من نحو ما يعمل للصبيان تكون فضته نحوا من عشرة دراهم فأمر به أبو الحسن فكسر " أقول العذر بالعين المهملة ثم الذال المعجمة بمعنى الاختتان وعذر الغلام اختتانه. وعن الحلبي في الحسن أو الصحيح عن الصادق (عليه السلام) (2) قال: " لا تأكل في آنية من فضة ولا في آنية مفضضة " وعن داود بن سرحان عن الصادق (عليه السلام) (3) قال:
" لا تأكل في آنية الذهب والفضة " وعن محمد بن مسلم عن الباقر (عليه السلام) (4) " أنه نهى عن آنية الذهب والفضة " وعن موسى بن بكر عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) (5) قال: " آنية الذهب والفضة متاع الذين لا يوقنون " ورواه في الفقيه مرسلا عن النبي (صلى الله عليه وآله) (6) وفي الفقيه بطريقه إلى أبان عن محمد بن مسلم عن الباقر (عليه السلام) (7) قال: " لا تأكل في آنية ذهب ولا فضة " وفي الكافي عن سماعة بن مهران في الموثق عن الصادق (عليه السلام) (8) قال: " لا ينبغي الشرب في آنية الذهب والفضة " وعن يونس بن يعقوب عن أخيه يوسف (9) قال:
" كنت مع أبي عبد الله (عليه السلام) في الحجر فاستسقى ماء فأتى بقدح من صفر فقال رجل أن عباد بن كثير يكره الشرب في الصفر فقال لا بأس. وقال (عليه السلام) للرجل ألا سألته أذهب هو أم فضة؟ " ورواه الصدوق أيضا. وفي حديث المناهي من الفقيه (10) قال: " نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن الشرب في آنية الذهب