فطيبوها بما قدرتم عليه ".
وروى في الكافي عن معاوية بن عمار في الصحيح (1) قال: " سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول كان في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) أن قال يا علي أوصيك في نفسك بخصال احفظها عني ثم قال اللهم أعنه، وعد جملة من الخصال إلى أن قال وعليك بالسواك عند كل صلاة " وعن محمد بن مروان عن أبي جعفر (عليه السلام) (2) في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام) " عليك بالسواك لكل صلاة " وعن القداح عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3) ورواه في الفقيه مرسلا عن أبي عبد الله قال: " ركعتان بالسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك " قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة " بيان: أي أوجبت ذلك عليهم " لأن الأمر حقيقة في الوجوب كما عرفت، وفي الفقيه (4) " عند وضوء كل صلاة " وروى في الكافي عن ابن بكير عن من ذكره عن أبي جعفر (عليه السلام) (5) ورواه في الفقيه مرسلا عن أبي جعفر " في السواك قال لا تدعه في كل ثلاث ولو أن تمره مرة ".
وعن الحلبي في الصحيح أو الحسن عن أبي عبد الله (عليه السلام) (6) " أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا صلى العشاء الآخرة أمر بوضوئه وسواكه فيوضع عند رأسه مخمرا فيرقد ما شاء الله ثم يقوم فيستاك ويتوضأ ويصلي أربع ركعات ثم يرقد ويقوم فيستاك ويتوضأ ويصلي ثم قال لقد كان لكم في رسول الله (صلى الله عليه وآله) أسوة حسنة " وروى البرقي في المحاسن عن إسحاق بن عمار (7) قال: