الصادق (عليه السلام) إذا قال لك أخوك وقد خرجت من الحمام: طاب حمامك فقل أنعم الله بالك ".
(فصل) في استحباب النورة روى في الكافي في الصحيح (1) أو الحسن عن سليم الفراء قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) وفي الفقيه مرسلا قال: " قال أمير المؤمنين:
النورة طهور " وروى في الكافي عن عبد الرحمان بن أبي عبد الله (2) قال: " دخلت مع أبي عبد الله (عليه السلام) الحمام فقال يا عبد الرحمان أطل فقلت إنا اطليت منذ أيام فقال أطل فإنها طهور " وروى في الكافي عن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين (3) قال:
" دخل أبو عبد الله (عليه السلام) الحمام وأنا أريد أن أخرج منه فقال يا محمد ألا تطلي؟ فقلت عهدي به منذ أيام فقال أما علمت أنها طهور؟ " وعن خلف بن حماد عن من رواه (4) قال:
" بعث أبو عبد الله (عليه السلام) ابن أخيه في حاجة فجاء وأبو عبد الله قد اطلى بالنورة فقال له أبو عبد الله أطل فقال إنما عهدي بالنورة منذ ثلاث فقال أبو عبد الله (عليه السلام) إن النورة طهور " وعن هارون بن حكيم الأرقط خال أبي عبد الله (عليه السلام) (5) قال: " أتيته في حاجة فأصبته في الحمام يطلي فذكرت له حاجتي فقال ألا تطلي؟ فقلت إنما عهدي به أول من أمس فقال أطل فإن النورة طهور " ونحوه في حديث أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) (6) حيث " دخل عليه وهو يتنور فقال له يا أبا بصير تنور قال إنما تنورت أول من أمس واليوم الثالث فقال أما علمت أنها طهور فتنور " وروى في الكافي والفقيه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) (7) قال:
" أحب للمؤمن أن يطلي في كل خمسة عشر يوما " وروى فيهما عن أبي عبد الله (عليه السلام) (8) قال: " السنة في النورة في كل خمسة عشر يوما فإن أتت عليك عشرون