شيئا ويكون ممن تحل له الميتة " (1).
وللنبوي: " إنا وبني المطلب لم نفترق في جاهلية ولا إسلام، وهم شئ واحد " (2).
ولأنهم قرابة النبي صلى الله عليه وآله فيدخلون في ذوي القربى - المستحقين للخمس - فيحرم عليهم الزكاة.
[ويمكن حمل المطلبي على كون نسبته إلى عبد المطلب، كما يقال: " منافي " في عبد مناف، ويكون عطفه على الهاشمي تفسيريا، مثل قوله تعالى [لا ترى فيها عوجا ولا أمتا] (3) وفائدته: التصريح] (4).
ويمكن أن يكون الوجه في الملازمة بين دفع الناس الخمس، وبين حصول التوسعة للمطلبيين: إن توسعة الهاشميين مستلزم لتوسعتهم لكمال اختلاطهم بهم لا لأجل استحقاقهم بأنفسهم للخمس.
والأنسب في الجواب: منع (5) مقاومته للعمومات الكثيرة، وما يستفاد من تخصيص بني هاشم بالذكر في الأخبار المعتضدة بالشهرة، وحكاية الاجماع.
ويؤيد ما ذكرنا بل يدل عليه قول الكاظم عليه السلام في المرسلة الطويلة لحماد بن عيسى: " وهؤلاء الذين جعل الله لهم الخمس هم قرابة النبي صلى الله عليه وآله الذين ذكرهم الله تعالى فقال [وأنذر عشيرتك الأقربين] (6) وهم بنو عبد المطلب أنفسهم، الذكر منهم والأنثى، ليس فيهم من بيوتات قريش ولا