مسلم (1) في قوله تعالى: " (2) والذين لا يشهدون الزور " قال:
" الغناء " (سواء استعمل في شعر أو قرآن) أو دعاء أو تعزية ولو على سيدنا الحسين (عليه السلام) أو غيرها لاطلاق النهي عنه، بل قد فسر به " الزور " (3) و " قول الزور " (4) في كثير من الأخبار (5) وفي كثير منها (6) لهو الحديث (7).
وقال الصادق (عليه السلام) في خبر أسامة (8): " الغناء عشر النفاق ".
وفي خبره الآخر (9) " بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة، ولا تجاب فيه الدعوة، ولا تدخله الملائكة ".
وقال الباقر (عليه السلام) في خبر محمد بن مسلم (10): " الغناء مما وعد الله به النار، وتلا هذه الآية: ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين (11) ".