مريض إذا أقيم عليه الحد مات ما تقول فيه؟ فسألته، فقال: إن هذه المسألة من تلقاء نفسك أو قال لك انسان أن تسألني عنها؟ فقلت:
سفيان الثوري سألني أن أسألك عنها، فقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتي برجل كبير البطن قد استسقى بطنه وبدت عروق فخذيه وقد زنى بامرأة مريضة فأمر صلى الله عليه وآله بعرجون فيه مائة شمراخ فضربه ضربة واحدة وضربها به ضربة واحدة وخلى سبيلهما، ثم تلى هذه الآية (1) وخذ بيدك ضغثا " إلى آخره.
وخبر أبي العباس (2) عنه (عليه السلام) قال: " أتي رسول الله (صلى الله عليه وآله) برجل دميم قصير قد استسقى بطنه وقد بدت عروق بطنه وقد فجر بامرأة، فقالت الامرأة: ما علمت إلا وقد دخل علي، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أزنيت؟ قال: نعم، ولم يكن محصنا، فصعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ببصره وخفضه ثم دعا بعذق عقده مائة ثم ضربه بشماريخه ".
وخبر زرارة (3) عن أبي جعفر (عليه السلام) " لو أن رجلا أخذ حزمة من قضبان أو أصلا فيه قضبان فضربه ضربة واحدة أجزأه عن عدة ما يريد أن يجلده من عدة القضبان ".
وخبر علي بن جعفر عن أخيه موسى (عليه السلام) المروي عن قرب الإسناد (4) " إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتي بامرأة مريضة ورجل أجرب مريض قد بدت عروق فخذيه قد فجر بامرأة فقالت المرأة لرسول الله (صلى الله عليه وآله): أتيته فقلت له أطعمني واسقني فقد جهدت، فقال: لا حتى أفعل بك ففعل، فجلده