" قلت لأبي جعفر (عليه السلام) كيف التمتع قال: تأتي الوقت فتلبي بالحج، فإذا دخلت مكة طفت بالبيت وصليت ركعتين خلف المقام وسعيت بين الصفا والمروة وقصرت وأحللت من كل شئ، وليس لك أن تخرج من مكة حتى تحج " وصحيح معاوية بن عمار (1) عن أبي عبد الله (عليه السلام) " إذا فرغت من سعيك، وأنت متمتع فقصر من شعرك من جوانبه ولحيتك وخذ من شاربك وقلم أظفارك وابق منهما لحجك، وإذا فعلت ذلك فقد أحللت من كل شئ يحل منه المحرم وأحرمت منه، وطف بالبيت تطوعا ما شئت " ومنه خبر عبد الله بن سنان (2)؟ عنه (عليه السلام)؟ أيضا قال: " سمعته يقول: طواف المتمتع أن يطوف بالكعبة ويسعى بين الصفا والمروة ويقصر من شعره، فإذا فعل ذلك فقد أحل " ومنها خبر عمر بن يزيد (3) عنه (عليه السلام) أيضا " ثم ائت منزلك فقصر من شعرك وحل لك كل شئ " ومنها حسن الحلبي (4) " قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) جعلت فداك إني لما قضيت نسكي للعمرة أتيت أهلي ولم أقصر قال:
قلت إني لما أردت ذلك منها ولم تكن قصرت امتنعت فلما غلبتها قصرت بعض شعرها بأسنانها قال: رحمها الله كانت أفقه منك، عليك بدنة وليس عليها شئ " ومنها خبر الحلبي (5) " سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن امرأة متمتعة عاجلها زوجها قبل أن تقصر فلما تخوفت أن يغلبها أهوت إلى قرونها فقرضت منه بأسنانها وقرضت بأظافيرها هل عليها شئ؟ قال: لا، ليس كل أحد يجد المقاريض "