النار، وأوسع علي من رزقك الحلال، وادرأ عني شر فسقة الجن والإنس، وأدخلني الجنة برحمتك " وفي خبر أبي مريم (1) " كنت مع أبي جعفر عليه السلام أطوف وكان لا يمر في طواف من طوافه بالركن اليماني إلا استلمه، ثم يقول:
اللهم تب علي حتى لا أعصيك، واعصمني حتى لا أعود " وقال الصادق عليه السلام في خبر عمرو بن عاصم (2): " كان علي بن الحسين عليه السلام إذا بلغ الحجر قبل أن يبلغ الميزاب رفع رأسه ثم يقول: اللهم أدخلني الجنة برحمتك وهو ينظر إلى الميزاب، وأجرني برحمتك من النار، وعافني من السقم، وأوسع علي من الرزق الحلال، وادرأ عني شر فسقة الجن والإنس وشر فسقة العرب والعجم " وفي خبر عمر بن أذينة (3) " سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لما انتهى إلى ظهر الكعبة حين يجوز الحجر، يا ذا المن والطول والجود والكرم إن عملي ضعيف فضاعفه لي، وتقبله مني، إنك أنت السميع العليم " وفي خبر سعد بن سعد (4) " كنت مع الرضا عليه السلام في الطواف فلما صرنا بحذاء الركن اليماني قام عليه السلام فرفع يده إلى السماء ثم قال: يا الله يا ولي العافية وخالق العافية ورازق العافية والمنعم بالعافية والمنان بالعافية والمتفضل بالعافية علي وعلى جميع خلقك يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما صل على محمد وآل محمد، وارزقنا العافية ودوام العافية وتمام العافية وشكر العافية في الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين " وقال عبد السلام (5) للصادق عليه السلام: " دخلت الطواف فلم يفتح لي شئ من الدعاء إلا الصلاة على محمد وآل محمد، وسعيت فكان ذلك، فقال (عليه السلام) ما أعطي أحد ممن سأل أفضل مما أعطيت ".