له، وأن محمدا عبده ورسوله، آمنت بالله وكفرت بالجبت والطاغوت وباللات والعزى وعبادة الشيطان وعبادة كل ند يدعى من دون الله، فإن لم تستطع أن تقول هذا فبعضه، وقل: اللهم إليك بسطت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي فاقبل سبحتي واغفر لي وارحمني، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر ومواقف الخزي في الدنيا والآخرة " وزاد الحلبيان في المحكي عنهما بعد شهادة الرسالة وأن الأئمة (عليهم السلام) من ذريته وتسميهم حججه في أرضه وشهداءه على عباده، وفي الكافي وفي رواية أبي بصير (1) عن أبي عبد الله عليه السلام " إذا دخلت المسجد الحرام فامش حتى تدنو من الحجر الأسود فتستقبله، وتقول: الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر من خلقه، وأكبر مما أخشى وأحذر لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت ويميت ويحيي، بيده الخير وهو على كل شئ قدير، وتصلي على النبي وآله، وتسلم على المرسلين كما قلت حين دخلت المسجد، ثم تقول: اللهم إني أو من بوعدك وأوفي بعهدك " ثم ذكر كما ذكر معاوية، وفي مرسل حريز (2) عن أبي جعفر (عليه السلام) " إذا دخلت المسجد الحرام وحاذيت الحجر الأسود فقل: اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، آمنت بالله وكفرت بالجبت والطاغوت وباللات والعزى، وبعبادة الشيطان وبعبادة كل
(٣٤١)