____________________
الحجية وعليه لا يوجب الظن بعدم الحجية فلا يكون حجة ويرتفع الاشكال.
ولكن التحقيق في الجواب، بناء على ما اختاره السيد الأستاذ في حجية الشهرة، " من اختصاصها بما يكون مشهورة بين أصحاب الأئمة عليهم السلام في خصوص أصول المطالب ورؤسها لا مطلقا كما عرفت آنفا، لعدم شمول الأدلة المذكورة لغير ما ذكر ".
هو ان الشهرة المانعة لا تكون بحجة أصلا لعدم شمول الأدلة لها من وجهين: الأول ان القائلين بعدم الحجية ليسوا من أصحاب الأئمة عليهم السلام، الثاني ان عدم الحجية ليس من أصول المطالب، بل انما يكون من الفروع المستخرجة من قاعدة أصالة عدم الحجية، فلا يرد ما أورده بعض الا جلة فافهم.
قوله: فصل المشهور بين الأصحاب حجية خبر الواحد في الجملة بالخصوص، ولا يخفى ان هذه المسألة من أهم المسائل الأصولية... الخ اعلم أن قوله قدس سره: " لا يخفى.. " إلى قوله: " وكيف كان " انما يكون لبيان ان مسألة حجية الخبر تكون من المسائل الأصولية بناء على ما اختاره من أن تمايز العلوم بتمايز الأغراض لا بتمايز الموضوعات، وان موضوع علم الأصول هو الكلي المتحد مع موضوعات المسائل وإن لم يكن معنونا بعنوان خاص واسم مخصوص، لا خصوص الأدلة الأربعة بما هي أدلة أو بما هي هي كما ذهب إليه
ولكن التحقيق في الجواب، بناء على ما اختاره السيد الأستاذ في حجية الشهرة، " من اختصاصها بما يكون مشهورة بين أصحاب الأئمة عليهم السلام في خصوص أصول المطالب ورؤسها لا مطلقا كما عرفت آنفا، لعدم شمول الأدلة المذكورة لغير ما ذكر ".
هو ان الشهرة المانعة لا تكون بحجة أصلا لعدم شمول الأدلة لها من وجهين: الأول ان القائلين بعدم الحجية ليسوا من أصحاب الأئمة عليهم السلام، الثاني ان عدم الحجية ليس من أصول المطالب، بل انما يكون من الفروع المستخرجة من قاعدة أصالة عدم الحجية، فلا يرد ما أورده بعض الا جلة فافهم.
قوله: فصل المشهور بين الأصحاب حجية خبر الواحد في الجملة بالخصوص، ولا يخفى ان هذه المسألة من أهم المسائل الأصولية... الخ اعلم أن قوله قدس سره: " لا يخفى.. " إلى قوله: " وكيف كان " انما يكون لبيان ان مسألة حجية الخبر تكون من المسائل الأصولية بناء على ما اختاره من أن تمايز العلوم بتمايز الأغراض لا بتمايز الموضوعات، وان موضوع علم الأصول هو الكلي المتحد مع موضوعات المسائل وإن لم يكن معنونا بعنوان خاص واسم مخصوص، لا خصوص الأدلة الأربعة بما هي أدلة أو بما هي هي كما ذهب إليه