والحق أن العلم الاجمالي بثبوت التكليف بينهما - أيضا - يوجب الاحتياط عقلا بإتيان الأكثر، لتنجزه به حيث تعلق بثبوته فعلا.
____________________
" فالرجز فاهجر " لمثل الملاقي للرجز، وفيه ما لا يخفى، فان شموله لملاقي الرجز ممنوع وان كان تفصيليا كيف مع العلم الاجمالي فافهم.
قوله: المقام الثاني في دوران الامر بين الأقل والأكثر الارتباطيين..
الخ قبل الخوض في المطلوب لا بد من بيان ما هو المقصود من الأقل والأكثر، ثم بيان ما هو المراد من الارتباط بينهما فنقول: الأكثر عبارة عما هو جامع للأقل ومحتو له مع شئ زائد لا يكون مانعا عن صحة الأقل، وبعبارة أخرى الأقل عبارة عما يلاحظ لا بشرط والأكثر عبارة عما هو الملحوظ بشرط الزائد، كالمركب المردد بين ذي اجزاء ثلثة، وذي اجزاء أربعة.
واما الارتباط فهو عبارة كل جزء من المركب بالآخر بمعنى مدخلية كل جزء من المركب في تحصله وتحققه على وجه الصحة اما ذاتا وحقيقة مثل المركبات الخارجية، أو جعلا واعتبارا مثل المركبات الاعتبارية بحيث إن لم يأت بجزء منه كأنه لم يأت بالمركب رأسا، مثلا إذا وجب علينا الاتيان بمركب ذي اجزاء فاتينا بها الا جزء واحدا لم نأت بالواجب أصلا ولم نمتثل الامر المتعلق به، بخلاف غير الارتباطي فإنه لما لم يكن الأقل فيه جزء للأكثر، بل فرد مستقل فالاتيان بالأقل انما يكون امتثالا مستقلا وعلى هذا فالاتيان بالأكثر امتثالات مثل اعطاء درهم واحد للغريم أو دراهم فان أعطاه كل درهم يفيد فائدته من برائة الذمة بالنسبة إليه.
قوله: المقام الثاني في دوران الامر بين الأقل والأكثر الارتباطيين..
الخ قبل الخوض في المطلوب لا بد من بيان ما هو المقصود من الأقل والأكثر، ثم بيان ما هو المراد من الارتباط بينهما فنقول: الأكثر عبارة عما هو جامع للأقل ومحتو له مع شئ زائد لا يكون مانعا عن صحة الأقل، وبعبارة أخرى الأقل عبارة عما يلاحظ لا بشرط والأكثر عبارة عما هو الملحوظ بشرط الزائد، كالمركب المردد بين ذي اجزاء ثلثة، وذي اجزاء أربعة.
واما الارتباط فهو عبارة كل جزء من المركب بالآخر بمعنى مدخلية كل جزء من المركب في تحصله وتحققه على وجه الصحة اما ذاتا وحقيقة مثل المركبات الخارجية، أو جعلا واعتبارا مثل المركبات الاعتبارية بحيث إن لم يأت بجزء منه كأنه لم يأت بالمركب رأسا، مثلا إذا وجب علينا الاتيان بمركب ذي اجزاء فاتينا بها الا جزء واحدا لم نأت بالواجب أصلا ولم نمتثل الامر المتعلق به، بخلاف غير الارتباطي فإنه لما لم يكن الأقل فيه جزء للأكثر، بل فرد مستقل فالاتيان بالأقل انما يكون امتثالا مستقلا وعلى هذا فالاتيان بالأكثر امتثالات مثل اعطاء درهم واحد للغريم أو دراهم فان أعطاه كل درهم يفيد فائدته من برائة الذمة بالنسبة إليه.