____________________
العلة ذاتا وتكون بذاتها مستحقة لحمل العلية عليها كما لا يخفى، وعلى هذا فلا يكون في البين حيثية أخرى زائدة على ذات العلة حتى تنالها يد الجعل تكوينا ولو تبعا فالمجعول بالجعل التكويني لا يكون الا ذات العلة وحمل مفهوم العلية عليها انما يكون بالحمل الذاتي هذا.
وما أفاده المصنف قدس سره في توجيه عدم تطرق الجعل التشريعي بالإضافة إلى ما ذكر وان كان في غاية الجودة والاتقان لكن هذا القسم باعتبار عدم كونه مجعولا أصلا كما هو المفروض خارج عن موضوع البحث فان موضوع البحث هو الحكم الوضعي المجعول وما ذكر من العناوين ليس مجعولا أصلا كما مر وجهه آنفا.
واما الثاني فهو كالجزئية والشرطية والمانعية والقاطعية لما هو جزء المكلف به وشرطه ومانعه وهذا النحو كما افاده المصنف ليس مجعولا بنفسه، لان انصاف
وما أفاده المصنف قدس سره في توجيه عدم تطرق الجعل التشريعي بالإضافة إلى ما ذكر وان كان في غاية الجودة والاتقان لكن هذا القسم باعتبار عدم كونه مجعولا أصلا كما هو المفروض خارج عن موضوع البحث فان موضوع البحث هو الحكم الوضعي المجعول وما ذكر من العناوين ليس مجعولا أصلا كما مر وجهه آنفا.
واما الثاني فهو كالجزئية والشرطية والمانعية والقاطعية لما هو جزء المكلف به وشرطه ومانعه وهذا النحو كما افاده المصنف ليس مجعولا بنفسه، لان انصاف