وإما يكون مترتبا على ما إذا كان متصفا بكذا، فلا مورد للاستصحاب أصلا، لا في مجهول التاريخ ولا في معلومه كما لا يخفى، لعدم اليقين بالاتصاف به سابقا فيهما.
.
____________________
منهما مشكوك ولا يجري الاستصحاب فيهما وذلك لا للمعارضة، بل لما ذكرناه من عدم احراز ما تعتبر في جريانه من اتصال زمان الشك باليقين (1).
هذا كله في مجهولي التاريخ، واما إذا كان أحدهما معلوما والآخر مجهولا فمجمل القول فيه على ما افاده المصنف قدس سره هو ان ما ذكرناه في مجهولي التاريخ جار في المقام بأدنى تفاوت من التفصيل:
بين أن يكون الأثر مترتبا على الوجود الخاص الذي كان مفاد كان التامة، فيجري استصحاب عدمه بما هو هو مع قطع النظر عن معارضته
هذا كله في مجهولي التاريخ، واما إذا كان أحدهما معلوما والآخر مجهولا فمجمل القول فيه على ما افاده المصنف قدس سره هو ان ما ذكرناه في مجهولي التاريخ جار في المقام بأدنى تفاوت من التفصيل:
بين أن يكون الأثر مترتبا على الوجود الخاص الذي كان مفاد كان التامة، فيجري استصحاب عدمه بما هو هو مع قطع النظر عن معارضته