إنه قد استدل عليها بأخبار كثيرة:
منها: موثقة زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام: (إن سمرة بن جندب كان له عذق في حائط لرجل من الأنصار، وكان منزل الأنصاري بباب البستان، وكان سمرة يمر إلى نخلته ولا يستأذن، فكله الأنصاري أن يستأذن إذا جاء فأبى، سمرة،
____________________
قوله: ثم إنه لا بأس بصرف الكلام إلى بيان قاعدة الضرر.. الخ اعلم أن مدرك قاعدة الضرر هو الأخبار المستفيضة بل المتواترة، ولا بأس بذكر بعضها وبيان مفادها:
منها ما يكون أصح سندا وأوضح دلالة، وهو ما رواه غير واحد عن زرارة في قصة سمرة بن جندب عن أبي جعفر عليه السلام ان سمرة (1) بن جندب كان له عذق وكان طريقه إليه في جوف منزل رجل من الأنصار، وكان يجيئ ويدخل إلى عذقه بغير إذن من الأنصاري فقال الأنصاري: يا سمرة لا تفجأنا على حال لا نحب ان تفجأنا عيه، فإذا دخلت فاستأذن، فقال: لا استأذن في
منها ما يكون أصح سندا وأوضح دلالة، وهو ما رواه غير واحد عن زرارة في قصة سمرة بن جندب عن أبي جعفر عليه السلام ان سمرة (1) بن جندب كان له عذق وكان طريقه إليه في جوف منزل رجل من الأنصار، وكان يجيئ ويدخل إلى عذقه بغير إذن من الأنصاري فقال الأنصاري: يا سمرة لا تفجأنا على حال لا نحب ان تفجأنا عيه، فإذا دخلت فاستأذن، فقال: لا استأذن في