ومنها: آية السؤال عن أهل الذكر * (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) * (1). وتقريب الاستدلال بها ما في آية الكتمان.
وفيه: إن الظاهر منها إيجاب السؤال لتحصيل العلم، لا للتعبد بالجواب.
وقد أورد عليها: بأنه لو سلم دلالتها على التعبد بما أجاب أهل الذكر،
____________________
بل انما تكون في مقام بيان حكم آخر وهو حرمة كتمان الحق.
وثالثا: ان الملازمة ممنوعة لامكان وجود فائدة أخرى غير وجوب القبول تعبدا، مثل ان تكون حرمة الكتمان لاجل وضوح الحق عند المنقول إليه وعلمه به بواسطة كثرة الناقلين له، بحيث لا يبقى للمنقول إليه ريب.
مضافا إلى أنه يمكن ان يقال: ان كتمان الشئ لا يصح اطلاقه الا إذا كان مسبوقا بالسؤال لا مطلقا، فلا يدل على وجوب القبول مطلقا، اللهم الا ان يقال: ان العرف يلغي الخصوصية، فافهم وتأمل.
قوله: ومنها آية السؤال عن اهل الذكر، * (فاسئلوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون) *... الخ تقريب الاستدلال مثل ما عرفت في آية الكتمان من الملازمة العقلية.
وفيه أولا: ان المراد باهل الذكر يمكن أن يكون الأئمة المعصومين عليهم السلام كما يفصح عنه الروايات الكثيرة كما يحتمل أن يكون المراد به علماء أهل الكتاب وأحبارهم، فلا يصح الاستدلال بها على المطلوب.
وثالثا: ان الملازمة ممنوعة لامكان وجود فائدة أخرى غير وجوب القبول تعبدا، مثل ان تكون حرمة الكتمان لاجل وضوح الحق عند المنقول إليه وعلمه به بواسطة كثرة الناقلين له، بحيث لا يبقى للمنقول إليه ريب.
مضافا إلى أنه يمكن ان يقال: ان كتمان الشئ لا يصح اطلاقه الا إذا كان مسبوقا بالسؤال لا مطلقا، فلا يدل على وجوب القبول مطلقا، اللهم الا ان يقال: ان العرف يلغي الخصوصية، فافهم وتأمل.
قوله: ومنها آية السؤال عن اهل الذكر، * (فاسئلوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون) *... الخ تقريب الاستدلال مثل ما عرفت في آية الكتمان من الملازمة العقلية.
وفيه أولا: ان المراد باهل الذكر يمكن أن يكون الأئمة المعصومين عليهم السلام كما يفصح عنه الروايات الكثيرة كما يحتمل أن يكون المراد به علماء أهل الكتاب وأحبارهم، فلا يصح الاستدلال بها على المطلوب.