وخبر الحارث بن المغيرة، عن أبي عبد الله عليه السلام: (إذا سمعت من أصحابك الحديث وكلهم ثقة، فموسع عليك حتى ترى القائم فترد عليه).
ومكاتبة عبد الله بن محمد إلى أبي الحسن عليه السلام (اختلف أصحابنا في رواياتهم عن أبي عبد الله عليه السلام، في ركعتي الفجر، فروى بعضهم: صل في المحمل، وروى بعضهم: لا تصلها إلا في الأرض، فوقع عليه السلام: موسع عليك عليك بأية عملت) ومكاتبة الحميري إلى الحجة عليه السلام - إلى أن قال في الجواب عن ذلك حديثان.. إلى أن قال عليه السلام - (وبأيهما أخذت من باب التسليم كان صوابا) إلى غير ذلك من الاطلاقات.
ومنها: ما دل على التوقف مطلقا.
____________________
بحمل الاخبار الدالة على التعيين على الاستحباب، ومن ذهب إلى القول بالتعيين جمع بينهما بحمل الاخبار الدالة على التخيير على صورة فقدان الراجح، والوجه في الجمع الأول مع عدم كونه عرفيا هو اختلاف الاخبار المعينة في تعيين المرجح، فراجع إذا عرفت ذلك فاعلم أنه لا بد من ذكر جملة من الأخبار الواردة في علاج المتعارضين.
انتهى ما ظفرنا عليه من إفاضات المرجع الأعلى آية الله العظمى الطباطبائي البروجردي قدس الله تربته بقلم تلميذه الفقيه آية الله الحاج شيخ بهاء الدين البروجردي طاب ثراه، جمعه وحرره العبد المحتاج إلى رحمة ربه غلام رضا مولانا البروجردي.
انتهى ما ظفرنا عليه من إفاضات المرجع الأعلى آية الله العظمى الطباطبائي البروجردي قدس الله تربته بقلم تلميذه الفقيه آية الله الحاج شيخ بهاء الدين البروجردي طاب ثراه، جمعه وحرره العبد المحتاج إلى رحمة ربه غلام رضا مولانا البروجردي.