____________________
بمجرد انشائها كالتكليف كما لا يخفى.
قوله: وهم ودفع اما الوهم فهو ان الملكية كيف جعلت من الاعتبارات الحاصلة بمجرد الجعل والانشاء التي تكون من خارج المحمول..
قبل الشروع في المقصود لا بأس ببيان ماله دخل في المرام وهو ان للحمل ببعض الاعتبارات تقسيمات، وذلك لان في صدق الحمل لا بد من مناط صدق يصح الحمل به، وهو لا يخلو اما أن يكون هو نفس الموضوع وتقرره في نفس الامر بحسب الماهية، بمعنى ان تقرره الماهوي يكفي في الحمل وصدقه من غير احتياج إلى اعتبار أمور زائد على نفس الماهية حتى الوجود، وذلك مثل حمل الذات على نفسها كالانسان انسان. وحمل الذاتي على الذات في باب الايساغوجي مثل الانسان حيوان واما أن يكون هو نفس الموضوع وتقرره بحسب الوجود الحقيقي النفس الأمري، بمعنى ان تقرره الوجودي يكفي في الحمل وصدقه من غير احتياج إلى اعتبار زائد على حيثية الوجود، وذلك في المفاهيم المنتزعة عن حاق الوجود مثل مفهوم الوحدة والتشخص والموجود فيقال مثلا: الانسان موجود، ويسمى ذلك بالحمل بالذات ويسمى أيضا هذان القسمان بالخارج المحمول من صميمه، واما أن يكون هو الموضوع مع اعتبار
قوله: وهم ودفع اما الوهم فهو ان الملكية كيف جعلت من الاعتبارات الحاصلة بمجرد الجعل والانشاء التي تكون من خارج المحمول..
قبل الشروع في المقصود لا بأس ببيان ماله دخل في المرام وهو ان للحمل ببعض الاعتبارات تقسيمات، وذلك لان في صدق الحمل لا بد من مناط صدق يصح الحمل به، وهو لا يخلو اما أن يكون هو نفس الموضوع وتقرره في نفس الامر بحسب الماهية، بمعنى ان تقرره الماهوي يكفي في الحمل وصدقه من غير احتياج إلى اعتبار أمور زائد على نفس الماهية حتى الوجود، وذلك مثل حمل الذات على نفسها كالانسان انسان. وحمل الذاتي على الذات في باب الايساغوجي مثل الانسان حيوان واما أن يكون هو نفس الموضوع وتقرره بحسب الوجود الحقيقي النفس الأمري، بمعنى ان تقرره الوجودي يكفي في الحمل وصدقه من غير احتياج إلى اعتبار زائد على حيثية الوجود، وذلك في المفاهيم المنتزعة عن حاق الوجود مثل مفهوم الوحدة والتشخص والموجود فيقال مثلا: الانسان موجود، ويسمى ذلك بالحمل بالذات ويسمى أيضا هذان القسمان بالخارج المحمول من صميمه، واما أن يكون هو الموضوع مع اعتبار