تغسله وتعيد، قلت: فإن ظننت أنه قد أصابه ولم أتيقن ذلك، فنظرت فلم أر شيئا فصليت، فرأيت فيه، قال: تغسله ولا تعيد الصلاة، قلت: لم ذلك؟
قال: لأنك كنت على يقين من طهارتك فشككت، فليس ينبغي لك أن تنقض اليقين بالشك أبدا، قلت: فإني قد علمت أنه قد أصابه، ولم أدر أين هو، فأغسله؟ قال: تغسل من ثوبك الناحية التي ترى أنه قد أصابها، حتى تكون على يقين من طهارتك، قلت: فهل علي إن شككت في أنه أصابه شئ أن أنظر فيه؟ قال: لا ولكنك إنما تريد أن تذهب الشك الذي وقع في نفسك،
____________________
ومنها صحيحة أخرى لزرارة قال: قلت له: أصاب ثوبي دم رعاف أو غيره، أو شئ من المني، فعلمت اثره إلى أن أصيب له الماء فحضرت الصلاة ونسيت ان بثوبي شيئا وصليت، ثم إني ذكرت بعد ذلك قال عليه السلام:
تعيد الصلاة وتغسله، قلت: فان لم أكن رأيت موضعه وعلمت انه اصابه فطلبته فلم أقدر عليه، فلما صليت وجدته؟ قال عليه السلام: تغسله وتعيد، قلت: فان ظننت أنه اصابه ولم أتيقن ذلك فنظرت فلم أر شيئا ثم صليت فرأيت فيه؟ قال عليه السلام: تغسله ولا تعيد الصلاة، قلت: لم ذلك؟ قال: لأنك كنت على يقين من طهارتك فشككت فليس ينبغي لك ان تنقض اليقين بالشك ابدا، قلت: فاني قد علمت أنه قد اصابه ولم أدر أين هو فاغسله؟ قال: تغسل من ثوبك الناحية التي ترى أنه قد أصابها حتى تكون على يقين من طهارتك، قلت: فهل علي ان شككت في أنه اصابه شئ ان انظر فيه؟ قال: لا، ولكنك
تعيد الصلاة وتغسله، قلت: فان لم أكن رأيت موضعه وعلمت انه اصابه فطلبته فلم أقدر عليه، فلما صليت وجدته؟ قال عليه السلام: تغسله وتعيد، قلت: فان ظننت أنه اصابه ولم أتيقن ذلك فنظرت فلم أر شيئا ثم صليت فرأيت فيه؟ قال عليه السلام: تغسله ولا تعيد الصلاة، قلت: لم ذلك؟ قال: لأنك كنت على يقين من طهارتك فشككت فليس ينبغي لك ان تنقض اليقين بالشك ابدا، قلت: فاني قد علمت أنه قد اصابه ولم أدر أين هو فاغسله؟ قال: تغسل من ثوبك الناحية التي ترى أنه قد أصابها حتى تكون على يقين من طهارتك، قلت: فهل علي ان شككت في أنه اصابه شئ ان انظر فيه؟ قال: لا، ولكنك