فالأولى الاستدلال للوجوب بما دل من الآيات والاخبار على وجوب التفقه والتعلم، والمؤاخذة على ترك التعلم في مقام الاعتذار عن عدم العمل بعدم
____________________
به، وذلك بالإضافة إلى البراءة العقلية أوضح من أن يخفى، ضرورة عدم استقلال العقل بالبراءة الا بعدهما، لأنه مع احتمال البيان من الشرع واحتمال الظفر به لا يستقل العقل بمعذورية المكلف على مخالفة الواقع لان احتمالهما يرفع قبح العقاب.
واما بالإضافة إلى البراءة النقلية فمع الغض عن قصور أدلتها عن شمولها لمثل المقام، ومع تسليم اطلاقها مقيدة بالاجماع، والعقل، والآيات والاخبار المستفيضة المقطوعة صدورها الدالة على وجوب التفقه والتعلم، مثل آية النفر، ومثل رواية عبد الرحمن بن زيد عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة الا ان الله يحب بغاة العلم " فإنه لا شبهة في تقديمها على أدلة البراءة سندا ودلالة، وانها تكون مقيدة لأدلة البراءة وتكون بعمومها حجة على وجوب الفحص عن أدلة الاحكام واما التخيير العقلي فالكلام فيه الكلام في البراءة من لزوم الفحص وشرطيته في العمل على طبقه.
واما الكلام في آثار البراءة إذا عملنا بها قبل الفحص فلا شبهة في
واما بالإضافة إلى البراءة النقلية فمع الغض عن قصور أدلتها عن شمولها لمثل المقام، ومع تسليم اطلاقها مقيدة بالاجماع، والعقل، والآيات والاخبار المستفيضة المقطوعة صدورها الدالة على وجوب التفقه والتعلم، مثل آية النفر، ومثل رواية عبد الرحمن بن زيد عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة الا ان الله يحب بغاة العلم " فإنه لا شبهة في تقديمها على أدلة البراءة سندا ودلالة، وانها تكون مقيدة لأدلة البراءة وتكون بعمومها حجة على وجوب الفحص عن أدلة الاحكام واما التخيير العقلي فالكلام فيه الكلام في البراءة من لزوم الفحص وشرطيته في العمل على طبقه.
واما الكلام في آثار البراءة إذا عملنا بها قبل الفحص فلا شبهة في