وما رواه الكليني والشيخ عن يونس (1) قال: " الصائم في شهر رمضان يستاك متى شاء " وإن تمضمض في وقت فريضة فدخل الماء حلقه فلا شئ عليه وقد تم صومه، وإن تمضمض في غير وقت فريضة فدخل الماء حلقه فعليه الإعادة، والأفضل للصائم أن لا يتمضمض ".
وما رواه الشيخ والصدوق عن سماعة في الموثق (2) قال: " سألته عن رجل عبث بالماء يتمضمض به من عطش فدخل حلقه؟ قال عليه قضاؤه، وإن كان في وضوء فلا بأس ".
وما رواه الكليني في الحسن أو الصحيح عن حماد عن من ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام (3) " في الصائم يتمضمض ويستنشق؟ قال نعم ولكن لا يبالغ ".
وما رواه الشيخ في الموثق عن عمار الساباطي (4) قال: " سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يتمضمض فيدخل في حلقه الماء وهو صائم؟ قال ليس عليه شئ إذا لم يتعمد ذلك. قلت فإن تمضمض الثانية فدخل في حلقه الماء؟ قال ليس عليه شئ قلت تمضمض الثالثة؟ قال فقال قد أساء وليس عليه شئ ولا قضاء ".
وما رواه الكليني عن زيد وهو زيد الشحام كما ذكره في التهذيب عن أبي عبد الله عليه السلام (5) " في الصائم يتمضمض؟ قال لا يبلع ريقه حتى يبزق ثلاث مرات ".
ومنها رواية سليمان بن حفص المروزي المتقدمة في المسألة الثانية (6) وبها احتج من أوجب الكفارة.
أقول: وما دلت عليه صحيحة الحلبي من عدم القضاء لو كان في وضوء الفريضة هو مستند الأصحاب في ما قدمنا نقله عنهم، ومثلها رواية يونس وقوله: " وإن