على الحسين بن علي (عليه السلام) فرأوه مختضبا بالسواد فسألوه عن ذلك فمد يده إلى لحيته ثم قال أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غزاة غزاها أن يختضبوا بالسواد ليقووا به على المشركين ".
وعن إبراهيم بن عبد الحميد في الصحيح أو الحسن عن أبي الحسن (عليه السلام) (1) قال: " في الخضاب ثلاث خصال: مهيبة في الحرب ومحبة إلى النساء ويزيد في الباه ".
وعن محمد بن عبد الله بن مهران عن أبيه رفعه (2) قال: " قال النبي (صلى الله عليه وآله) نفقة درهم في الخضاب أفضل من نفقة مائة درهم في سبيل الله أن فيه أربع عشرة خصلة:
يطرد الريح من الأذنين ويجلو الغشاء من البصر ويلين الخياشيم ويطيب النكهة ويشد اللثة ويذهب بالغشيان ويقل وسوسة الشيطان وتفرح به الملائكة ويستبشر به المؤمن ويغيظ به الكافر وهو زينة وطيب وبراءة في قبره ويستحيى منه منكر ونكير ".
وروى في الفقيه مرسلا (3) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) يا علي درهم في الخضاب أفضل من ألف درهم في غيره في سبيل الله وفيه أربع عشرة خصلة.. الحديث " وقال بدل " الغشيان " " الضنى " وفي بعض النسخ " الصفار " بيان: والغشيان خبث النفس وأن لا تطيب والضنى الهزال والصفار كغراب الماء الأصفر يجتمع في البطن.
وروى في الكافي عن الحلبي في الصحيح (4) " قال: " سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن خضاب الشعر؟ فقال قد خضب النبي (صلى الله عليه وآله) والحسين بن علي وأبو جعفر (عليه السلام) بالكتم " قبل الكتم محركة نبت يخلط بالوسمة يختضب به