قال: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته الحمام ".
وعن سماعة في الموثق عن الصادق (عليه السلام) (1) " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يرسل حليلته إلى الحمام ".
وروى في الفقيه مرسلا (2) قال: وقال (عليه السلام) " من أطاع امرأته أكبه الله على منخريه في النار. قيل وما تلك الطاعة؟ قال: تدعوه إلى النياحات والعرسات والحمامات ولبس الثياب الرقاق فيجيبها ".
وروى في الكافي في الصحيح أو الحسن عن رفاعة عن الصادق (عليه السلام) (3) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر ".
وعن علي بن الحكم عن رجل من بني هاشم (4) قال: " دخلت على جماعة من بني هاشم فسلمت عليهم في بيت مظلم فقال بعضهم سلم على أبي الحسن (عليه السلام) فإنه في الصدر قال فسلمت عليه وجلست بين يديه وقلت له جعلت فداك قد أحببت أن ألقاك منذ حين لأسألك عن أشياء فقال سل عما بدا لك قلت ما تقول في الحمام؟ قال لا تدخل الحمام إلا بمئزر وغض بصرك ولا تغتسل من غسالة ماء الحمام فإنه يغتسل فيه من الزنا ويغتسل فيه ولد الزنا والناصب لنا أهل البيت (عليهم السلام) وهو شرهم ".
وعن محمد بن جعفر عن بعض رجاله عن الصادق (عليه السلام) (5) قال:
" قال رسول الله (صلى لله عليه وآله) لا يدخل الرجل مع ابنه الحمام فينظر إلى عورته.
وقال ليس للوالدين أن ينظرا إلى عورة الولد وليس للولد أن ينظر إلى عورة الوالد،