____________________
ويشعر به ما ذكره في (باب الرواية على المؤمن) صحيحة عبد الله بن سنان، قال: قلت له: عورة المؤمن على المؤمن حرام؟ قال: نعم قلت: تعني سفليه؟ قال:
ليس حيث تذهب، إنما هو إذاعة سره (1).
وفي أخرى، عن أبي عبد الله عليه السلام، فيما جاء في الحديث: عورة المؤمن على المؤمن حرام؛ قال: ما هو أن ينكشف فترى منه شيئا، إنما هو أن تروي عليه أو تعيبه (2).
وفي أخرى: من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروته ليسقط من أعين الناس أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان فلا يقبله الشيطان (3).
(ومنها) إطاعة المخلوق في المعصية، وذكر في بابه أخبار كثيرة.
(منها) صحيحة محمد بن مسلم، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: لا دين لمن دان بطاعة من عصى الله، ولا دين لمن دان بفرية باطل على الله، ولا دين لمن دان بجحود شئ من آيات الله (4).
وفي رواية جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أرضى سلطانا بسخط الله خرج من دين الله (5).
وفي أخرى: كتب رجل إلى الحسين عليه السلام: عظني بحرفين، فكتب إليه: من حاول أمرا بمعصية الله كان أفوت لما يرجو وأسرع لمجئ ما يحذر (6).
ليس حيث تذهب، إنما هو إذاعة سره (1).
وفي أخرى، عن أبي عبد الله عليه السلام، فيما جاء في الحديث: عورة المؤمن على المؤمن حرام؛ قال: ما هو أن ينكشف فترى منه شيئا، إنما هو أن تروي عليه أو تعيبه (2).
وفي أخرى: من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروته ليسقط من أعين الناس أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان فلا يقبله الشيطان (3).
(ومنها) إطاعة المخلوق في المعصية، وذكر في بابه أخبار كثيرة.
(منها) صحيحة محمد بن مسلم، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: لا دين لمن دان بطاعة من عصى الله، ولا دين لمن دان بفرية باطل على الله، ولا دين لمن دان بجحود شئ من آيات الله (4).
وفي رواية جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أرضى سلطانا بسخط الله خرج من دين الله (5).
وفي أخرى: كتب رجل إلى الحسين عليه السلام: عظني بحرفين، فكتب إليه: من حاول أمرا بمعصية الله كان أفوت لما يرجو وأسرع لمجئ ما يحذر (6).