ولا يجب التسوية في الميل القلبي، ولا بين المسلم والكافر، فيجوز إجلاس المسلم وإن كان الكافر قائما.
____________________
قوله: " إذا حضر الخصمان الخ ". ظاهره يدل على أن التسوية بين الخصمين في السلام، والكلام، والقيام، والنظر، والالتفات، وغير ذلك من أنواع الاكرام، واجب، فإن (سوى) خبر، بمعنى الأمر الظاهر للوجوب. ولعطف الواجب عليه بقوله (والانصات) وهو الاستماع إلى الدعوى وجوابها. والعدالة في الحكم.
ولنفي الوجوب عن الميل القلبي، بقوله: " ولا يجب التسوية في الميل القلبي الخ ".
لأن ذلك غير مقدور غالبا. وتجويز تفضيل المسلم على الكافر، بل ينبغي ذلك، مثل أن يكون الكافر قائما والمسلم جالسا، ليتميز المسلم عن الكافر، ولكن لا يجوز العدول عن الحق في المسألة والحكم، وقد صرح بوجوب التسوية بين الخصمين المتساويين في الاسلام والكفر.
ولنفي الوجوب عن الميل القلبي، بقوله: " ولا يجب التسوية في الميل القلبي الخ ".
لأن ذلك غير مقدور غالبا. وتجويز تفضيل المسلم على الكافر، بل ينبغي ذلك، مثل أن يكون الكافر قائما والمسلم جالسا، ليتميز المسلم عن الكافر، ولكن لا يجوز العدول عن الحق في المسألة والحكم، وقد صرح بوجوب التسوية بين الخصمين المتساويين في الاسلام والكفر.