____________________
وروى عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ثلاث من كن فيه كان منافقا وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم؛ من إذا ائتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، إن الله عز وجل قال في كتابه: إن الله لا يحب الخائنين، وقال: إن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين، وفي قوله: " واذكر في الكتاب إسماعيل أنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا " (1).
وروى السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من علامات الشقاء، جمود العين وقسوة القلب، وشدة الحرص في طلب الدنيا، والاصرار على الذنب (2).
وإنما طولنا البحث وذكرنا هذه الأمور وإن كان بعضها راجعا إلى البعض، لأن أكثرها غير مذكور في الكتب المتداولة في الفقه، مع أنه لا بد من الاجتناب عنها، لأنها من الأمراض القلبية التي أحوج إلى العلاج، وليتنبه من كان غافلا عنه نبهنا الله من نوم الغفلة.
قوله: " ولابس الحرير من الرجال، والذهب ". الظاهر عدم الخلاف بين المسلمين خصوصا عندنا في تحريم لبس الحرير المحض، والذهب على الرجال البلاغ، وتدل عليه الأخبار. وقد تقدم في بحث اللباس من كتاب الصلاة فتذكر (3).
وقد مر البحث عنه مفصلا من أن المحرم هو الحرير المحض لا مطلقا، وأنه لم
وروى السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من علامات الشقاء، جمود العين وقسوة القلب، وشدة الحرص في طلب الدنيا، والاصرار على الذنب (2).
وإنما طولنا البحث وذكرنا هذه الأمور وإن كان بعضها راجعا إلى البعض، لأن أكثرها غير مذكور في الكتب المتداولة في الفقه، مع أنه لا بد من الاجتناب عنها، لأنها من الأمراض القلبية التي أحوج إلى العلاج، وليتنبه من كان غافلا عنه نبهنا الله من نوم الغفلة.
قوله: " ولابس الحرير من الرجال، والذهب ". الظاهر عدم الخلاف بين المسلمين خصوصا عندنا في تحريم لبس الحرير المحض، والذهب على الرجال البلاغ، وتدل عليه الأخبار. وقد تقدم في بحث اللباس من كتاب الصلاة فتذكر (3).
وقد مر البحث عنه مفصلا من أن المحرم هو الحرير المحض لا مطلقا، وأنه لم