____________________
ومثلها رواية أبان (1) عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام ولا يضر فيه (أبان عن رجل) فإنه قال في شرح الشرائع (2): الرواية ضعيفة فإن المرادي إما سلمة بن كهيل، وهو ضعيف لعل هنا غلطا، إذ ليس فيها المرادي، بل فيها: عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن سلمة، وهم ضعفاء. على أن (إما) لا عديل له.
فلا يعارضها ما في الرواية الطويلة التي يوصي بها أمير المؤمنين عليه السلام شريحا (ورد اليمين على المدعي مع بينته، فإن ذلك أجلى للعمى وأثبت في القضاء).
لما مر (3)، ولأن في طريقها عمرو بن أبي المقدام، وأبا المقدام وهو ثابت الحداد وسلمة بن كهيل، وكلهم ضعيف على ما يفهم من كتاب الكشي (4) وغيره.
نعم، روى الكشي بسند غير ظاهر أن الصادق عليه السلام قال: أنه (5) من الحاج في مقام المدح وفي كثرة الحاج (6) وذكر قبلهم.
فلا يعارضها ما في الرواية الطويلة التي يوصي بها أمير المؤمنين عليه السلام شريحا (ورد اليمين على المدعي مع بينته، فإن ذلك أجلى للعمى وأثبت في القضاء).
لما مر (3)، ولأن في طريقها عمرو بن أبي المقدام، وأبا المقدام وهو ثابت الحداد وسلمة بن كهيل، وكلهم ضعيف على ما يفهم من كتاب الكشي (4) وغيره.
نعم، روى الكشي بسند غير ظاهر أن الصادق عليه السلام قال: أنه (5) من الحاج في مقام المدح وفي كثرة الحاج (6) وذكر قبلهم.