شيخه السيد تاج الدين بن معية، ذكر ذلك الخونساري في روضات الجنات، وذكره أيضا شيخنا الحر العاملي في أمل الآمل وقال: فاضل فقيه يروي ابن معية عنه عن أبيه عن جده فخار، له كتاب الأنوار المضيئة في أحوال المهدي عليه السلام.
والسيد علي المرتضى هذا هو بن السيد جلال الدين عبد الحميد المتوفى سنة: 684، وقد ذكره الشيخ الحر في أمل الآمل وقال: [كان فاضلا محدثا راوية، يروي عن تلامذة ابن شهرآشوب عنه، له كتاب ينقل منه الحسن بن سلمان بن خالد الحلي في مختصر بصائر الدرجات للصفار]، ويروي أيضا عن أبيه فخار بن معد وعن غيرهما، وممن يروي عنه رضي الدين علي بن عبد الكريم بن السيد أحمد بن طاووس، راجع خاتمة مستدرك الوسائل لشيخنا المحدث النوري رحمه الله.
وهو بن النسابة الفاضل السيد [فخار بن معد] الموسوي العالم المعروف في علماء مذهب أهل البيت عليهم الصلاة والسلام.
قال الشيخ القمي في سفينة البحار، مادة فخر وهو يترجم للسيد فخار بن معد المذكور: هو السيد السند النسابة العلامة شمس الدين أبو علي فخار بن معد الموسوي من أكابر مشايخنا العظام وأعاظم فقهائنا الكرام الموصوف في التراجم والإجازات بكل جميل وهو مؤلف كتاب: [الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب] وهو كتاب شريف في إثبات إيمان أبي طالب عليه السلام وكان من مشايخ المحقق الحلي رضوان الله عليه.
وكان هذا السيد الجليل من أعلام القرن السادس، وكانت وفاته في سنة: 630 ه ق. وهو معاصر للشيخ عبد الحميد بن أبي الحديد المعتزلي صاحب شرح نهج البلاغة وقد عرض عليه الكتاب المذكور وكتب عليه أبياتا وإليك نص عبارة ابن أبي الحديد في شرح النهج، ج: 14، ص: 81، قال: [وصنف بعض الطالبيين في هذا العصر كتابا في إسلام أبي طالب وبعثه إلي وسألني أن أكتب عليه بخطي نظما أو نثرا أشهد فيه بصحة ذلك، وبوثاقة الأدلة عليه فتحرجت أن أحكم بذلك حكما قاطعا لما عندي