أولئك قوم أذهب الله رجسهم * وخصوا بفضل لا سبيل بجحده فيكف وجبرائيل جاء بمدحهم * وأنزل قرآنا نثاب بسرده وكل مصل لم يصل عليهم * فليس له قيراط أجر لطرده وفي رشفة الصادي أيضا قال الإمام أبو جعفر محمد الباقر بن علي بن الحسين رضي الله عنهم: بلفظ [لو صليت صلاة لم أصل فيها على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا على أهل بيته لرأيت أنها لا تتم] [1] - وفي أرجح المطالب، ص: 318، عن عمر قال: [أنه لا يكون الصلاة إلا بقراءة وبتشهد وصلاته على النبي وآله]، نقله ابن حجر في: [عمل اليوم والليلة]. وفيه عن الشعبي قال: [لا صلاة لمن لم يصل فيها على النبي وآله في التشهد].
وعن الخاصة: في مستدرك الوسائل عن جابر الجعفي قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: [إذا صلى أحدكم فنسي أن يذكر محمدا وآله في صلاته سلك بصلاته غير سبيل الجنة ولا تقبل صلاة إلا أن يذكر فيها محمدا وآل محمد].
أقول: النسيان المسبب عن التناسي أو التعمد لعدم العقيدة وقد تقدم.
وعن أبي بصير وزرارة، قالا في حديث قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من تمام الصلاة إذا تركها متعمدا فلا صلاة له إذا ترك الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم (246).
وفي التهذيب عن ابن أبي عمير عن أبي بصير عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: من تمام الصوم إعطاء الزكاة كالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من تمام الصلاة، ومن صام ولم يؤدها فلا صوم له إذا تركها متعمدا، ومن صلى ولم