محمد وعلى آل محمد، كما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد، والسلام كما قد علمتم.
قال ابن القيم بعد نقله الحديث في جلاء الأفهام: وهذا الإسناد صحيح على شرط الشيخين رواه عبد الوهاب بن منده، عن الخفاف، عنه.
4 - الإمام الشافعي في مسنده، ص: 42، رقم: [168741] أخبرنا إبراهيم بن محمد أخبرنا صفوان بن سليم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنه قال يا رسول الله كيف نصلي عليك (يعني في الصلاة) فقال [تقولون: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم تسلمون علي.
أقول: قوله: (يعني في الصلاة) تقييد للتعليم بهذه الكيفية، وهي زيادة من الراوي أو الشافعي كما لا يخفى، وهذا خطأ كبير فإن كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم مطلق غير مقيد في الصلاة اليومية أو خارجها.
5 - ورواه الطحاوي في [مشكل الآثار] ج: 3، ص: 71.
6 - العلامة الساعاتي في [بدايع المنن]، ج: 1: ص: 91.
7 - المتقي الهندي في [كنز العمال]، ج: 7، ص: 339.
8 - القسطلاني في [إرشاد الساري]، ج: 8، ص: 115.
9 - والسخاوي في [القول البديع]، ص: 30.
10 - والفاسي الفهري في [الآيات والبيات]، ص: 248.
11 - وأبو عبد الله النميري المغربي في [الإعلام بفضل الصلاة على النبي] ص: 29.
وغيرها من المصادر والمراجع و {إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد} [ق: 37].