وأهل البيت لتوفيق أبو علم مما اشتهر عن الإمام علي بن الحسين لشيخ دمشق: هل قرأت هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33]. قال: نعم، [قد قرأت ذلك]، قال: فنحن أهل البيت الذين خصصنا بآية التطهير يا شيخ.. (41).
وفي الطبقات الكبرى، قال الإمام زين العابدين عليه السلام لابن عمرو عندما سأل عن حاله: [أن لنا أهل البيت الفضل على قريش لأن محمد منا] (42).
وفي الطبقات أيضا قال جابر للإمام محمد الباقر عليه السلام: [أكان منكم أهل البيت أحد يزعم أن ذنبا من الذنوب شرك..] (43).
وفيها رواية عندما سئل عن الحناء قال: [هذا خضابنا أهل البيت] (44).
وفي أخبار الدول للقرماني عن الإمام الجواد عليه السلام: [الجواد منا أهل البيت] (45).
وفي الفصول المهمة قال علي بن موسى الرضا في حقه: [إن أهل البيت يتوارث أصاغرنا عن أكابرنا القذة بالقذة] (46).
ومن ذلك ما اشتهر في الحجة القائم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[المهدي منا أهل البيت، وفي لبعض آخر من آل محمد]. كما في مسند أحمد وغيره (47).