صاروا عينها، وأيضا لشدة اشتراط ولايته في قبولها، وعدم صحتها بدونها، ولكونه الداعي إليها، والمعلم لها فتلك الأمور قد يعبر عنه وعنهم بالصلاة في بطن القرآن.
ولا يخفى إن هذا هو الوجه في سائر العبادات لتأويلها بهم أيضا فلا تغفل فعلى هذا يكون تأويل المصلين، وما بمعناه بهم أيضا، وبشيعتهم فإنهم المتمسكون بالصلاة المذكورة أي معنى كانت، وفي رواية ورد تأويل المصلين بالنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي عليه السلام لكونهما أول من صلى وعبد.
ويجد المتتبع نحو هذه الأحاديث والأخبار الكثير جدا عن العامة فضلا عن الخاصة ككتاب شواهد التنزيل للحافظ الحسكاني وفرائد السبطين للحمويني، وينابيع المودة، للقندوزي الحنفي وغيرها.