وثانيا: إن فعل النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم سنة حتى يرد دليل على اختصاص، أو منع، وأقل مراتب فعله يدل على الاستحباب. ولذا نازعه فيه صاحب المعتمد من الشافعية: بأنه لا دليل على الخصوصية.
الدليل السادس: صلاته على الأنصار وذريتهم: ففي السنن الكبرى للبيهقي عن قيس بن سعد بن عبادة عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم قال: [اللهم صل على الأنصار وعلى ذرية الأنصار] [1].
فإذا كان النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم دعا الأنصار وهو ممن يستجاب له فمن باب أولى أن نتأسى بهم وندعو للأنصار الذين اتبعوه بإحسان.
الدليل السابع: صلاته على آل سعد بن عبادة، عن قيس بن سعد عن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أنه قال: [اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة] [2].