الله أسأله أن يخلي سبيلي حتى أرضع أولادي وأعود إليه، وإن لم أعد إليه أكن شرا ممن ذكرت عنده فلم يصل عليك؟!
فأرسلها الأعرابي فجاءت إلى أولادها، وقصت عليهم الخبر، وأن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ضمنها. فقالوا: لبنك علينا حرام حتى توفي ضمانة رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فجاءت حتى أدخلت رأسها في السلسلة، فأطلقها الصياد وأسلم.
وفيه أيضا أضاف: قال بعضهم: كنت يوما عند قبر النبي الأكرم وآله (صلى الله عليه وآله وسلم) وإذا بظبية قد أقبلت ودخلت حتى صارت أمام القبر، وأشارت برأسها كأنها تسلم عليه، ثم رجعت على عجزها، ولم تول ظهرها إلى القبر الشريف.
وقد ورد في أدعية أهل البيت الكثير مما يشير إلى عمومية الصلوات لكل شئ فقد قال الإمام الصادق عليه الصلاة والسلام في الصلاة على جده: [واجعل صلواتك، وغفرانك، وبركاتك، ورضوانك، وتشريفك، وإعظامك وصلوات ملائكتك المقربين، وأنبيائك المرسلين، وعبادك الصالحين من الشهداء والصديقين والأوصياء، وحسن أولئك رفيقا، وأهل السماوات والأرض، وبينهما وما فيهما، وما بين الخافقين وما في الهوى، والشمس، والقمر، والنجوم، والجبال، والشجر، والدواب، وما سبح لك في البر والبحر والظلمة والضياء بالغدو والآصال في آناء الليل وساعات النهار على محمد بن عبد الله سيد المرسلين..] الدعاء [1].
وفي إحدى زيارات الحسين عليه السلام: [اللهم إني أصلي عليه كما صليت عليه وصلى عليه رسولك وأمير المؤمنين صلاة متتابعة متواصلة مترادفة يتبع بعضها بعضا في محضرنا هذا وإذا غبنا وعلى كل حال صلاة لانقطاع لها ولا أمد ولا أجل..] [2].