ونحن شبه متقاربون فأقمنا عنده عشرين يوما وليلة وكان رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم رحيما رفيقا فلما ظن أنا قد اشتهينا أهلنا أو قد اشتقنا سألنا عمن تركنا بعدنا فأخبرناه قال ارجعوا إلى أهليكم فأقيموا فيهم وعلموهم ومروهم وذكر أشياء أحفظها أو لا أحفظها وصلوا كما رأيتموني أصلي..] ورواه الدارمي، تحت رقم:
1225. وقد اعترض عليه بما هو بعيد عن مفهومه.
الدليل الثالث: حديث خاص في الصلاة المكتوبة وصحيح رواه عدة من الحفاظ وأهل الصحاح منهم الحاكم في مستدركه قال: أخبرنا أبو الفضل الحسين بن يعقوب العدل، ثنا السري بن خزيمة، ثنا عبد الله بن يزيد المقري، ثنا حياة عن أبي هانئ عن أبي علي الجنبي عن فضالة بن عبيد الأنصاري: [أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم رأى رجلا صلى يحمد الله ولم يمجد ولم يصل على النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم وانصرف فقال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم عجل هذا فدعاه فقال له ولغيره إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه وليصل على النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ثم يدعو ما يشاء]. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. قال محقق الكتاب مصطفى عبد القادر عطا: قال الذهبي في التلخيص: على شرط مسلم [1].
أقول: إن موقع الثناء على الله وتحميده هو التشهد هذا ما اتفق عليه علماء العامة وعليه الخاصة أيضا فتكون الصلاة فيه.
وروى الترمذي برقم: 3476 عن فضالة بن عبيد قال بينا رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قاعد إذ دخل رجل فصلي فقال اللهم اغفر لي وارحمني فقال رسول الله صلى