وسلم والمعصومين من الأئمة الطاهرين كانوا في أول الصلاة مرافقي طريق المعرفة ومعراج الحقيقة ومصاحبيه فلابد من التذكر في آخر السفر أيضا أنهم أولياء النعم ووسائل وصول أهل المعرفة ووسائل نزول البركات وتجليات الحضرة الربوبية جلت عظمتها (لولا هم ما عبد الرحمن وما عرف الرحمن) وشم رائحة من حقيقة الولاية والرسالة علم كيفية النسبة بين الأولياء عليهم السلام وبين الخلائق].
فتكون الصلاة عليهم الجواز للدخول في زمرة الأولياء والسلوك إلى طريق الحق والسعادة وإنكار ذلك يؤدي بالإنسان إلى نقيض ما ذكر.
ففي المعجم الكبير للطبراني، ج: 3، رقم: 2887: عن الحسين بن علي عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: [من ذكرت عنده فخطئ الصلاة علي، خطئ طريق الجنة].
وفي فضل الصلاة للقاضي إسماعيل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: [من نسي [1] الصلاة علي، خطئ طريق الجنة - خ أبواب الجنة -].
ومن الخاصة في الكافي عن أبي عبد الله عليه الصلاة والسلام قال: [إذا صلى أحدكم ولم يذكر النبي وآله وصلى الله عليه وآله وسلم في صلاته يسلك بصلاته غير سبيل الجنة]. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: [من ذكرت عنده فلم يصل على دخل النار فأبعده الله. وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من ذكرت عنده فنسي الصلاة علي خطئ به طريق الجنة] (247).
ورحم الله السيد إسماعيل الحميري شاعر الإمام الصادق عليه السلام المتوفى 173 حيث يقول: في عدم صحته الصلاة إلا بالصلاة على محمد وآل محمد: