وفي الأدعية المروي عن أهل البيت علهم الصلاة والسلام:
[وصلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما] (91)، [فصل عليه وعلى آل محمد] (92)، [... وصلى الله عليه كما هو أهله وعلى آله] (93) [نبيك المرسل صلواتك عليه وعلى آله... ولنبيك محمد صلواتك عليه وعلى آله] (94)، [فصل عليه وعلى آل محمد المنتجبين] (95).
قال القندوزي الحنفي في ينابيع المودة ج: 1، ص: 7، ورد عن الأئمة من أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) في مناجاتهم ودعواتهم بضم الآل حيث قالوا: [اللهم صل على محمد وعلى آل محمد]، بإعادة كلمة [على] أو بغير إعادتها اكتفاء بالعطف. انتهى.
أقول: ولا يخفى على من كان له أدنى ذوق في سبك الكلام العربي الفصيح أن إعادة الخافض في بعض الأحيان مما يزيد التأكيد في حقيقة الصلاة، ونسبتها ل (الآل) أي أنسب الفعل [الصلاة] للآل مؤكدا ذلك بإعادة الحرف الجار، أو يكون التأكيد موجه لإعادة الجار على إلحاق الآل بالصلاة مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ونسبتها لهم.
وأما العطف على الاسم الصريح ففي الدعاء: [اللهم صل على محمد وعلى آل محمد] (96)، وفي آخر: [صل على محمد وعلى آل محمد] (97)، وفي فلاح السائل من دعاء الإمام الصادق عليه الصلاة والسلام بعد العصر: [الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد خاتم النبيين وعلى آله الطاهرين] (98)، وفي فقه الرضا عليه الصلاة والسلام فيما يقال بعد الصلاة المكتوبة: وتقول: [اللهم إني أسألك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد] (99).
ومن أدعية الإمام أمير المؤمنين " صلوات الله وسلامه عليه " عقيب الخمس المفروضة:
[... أسألك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد] (100).
وفي الدعاء أيضا: [اللهم صل على محمد وعلى آله الطاهرين... وصلى الله على محمد خاتم النبيين وعلى آله الطيبين] (101)، وفي آخر: [أسألك... أن تصلي