جرى السلف والخلف وكأنهم رأوا الطفل أهلا لتحمل هذا النوع من أنواع حمل الحديث النبوي ليؤدي به بعد حصول أهليته حرصا على توسع السبيل إلى بقاء الإسناد الذي اختصت به الأمة وتقريبه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعلو الإسناد] [1].
وهذا العالم هو بن معد " من الأعلام المشهورين الذين ذكرهم أرباب المعاجم الرجالية " بن فخار بن أحمد بن محمد بن محمد المكنى بأبي الغنائم بن الحسين الشيتي بن أبي جعفر محمد الحائري بن إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي بن الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه وتحياته وبركاته عليهم أجمعين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين:
{درية بعضها من بعض والله سميع عليم} [آل عمران: 34].
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - (1) وسائل الشيعة، ج: 16، ص: 188.
(2) صحيح البخاري، ج: 3، ص: 205.
(3) الصحيفة السجادية، ص: 32.
(4) حديث الثقلين متواتر عن العامة والخاصة راجع الغدير للشيخ الأميني آمنه الله تعالى في ج: ص: ولا حظ المراجعات: المراجعة [8].
(5) تفسير الآلوسي عند تفسير الآية.
(6) عيون أخبار الرضا عليه السلام للشيخ الصدوق رضوان الله تعالى عليه، ج: 1، ص:: 228، وص: 236.
(7) صحيح البخاري، ج: 4، ص: 118.
(8) رشفة الصادي، ط: دار الكتب الإسلامية بيروت ص: 68.
(9) جواهر العقدين، ج: 1، ص: 48، وص: 63.
(10) وتلاحظ هنا أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أطلق على الصلاة الكاملة وهو قوله: [قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد..] أطلق على هذا القول: [إذا صليتم علي فقولوا...].
(11) ونرى في زماننا هذا أصبحت الصلاة على النبي وآله علامة للتشيع.
(12) جواهر العقدين، ج 2 ص 14.
(13) مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج: 6، ص: 323، وفي فضائل الصحابة، ج: 2، ص: 602. ومسند أبي يعلى، ج: 12، 344، 456. والطبراني، ثلاثة أحاديث في ج: 3، ص: 53، وحديثا في ج: 23:، ص: 336.
(14) طبعا هذا من ناحية التأويل أي الصلاة بمعنى التجليات الإلهية والصلاة الفعلية التي مر توضيحها في مطلب بعنوان الصلاة الإلهية والصلاة الفعلية وإلا فإن الصلاة بمعنى الرحمة الخاصة والصلاة النورانية يصح على ذريته مطلقا مهما كان بل ينبغي أن تقصد العمومية رجاء الشمولية وعليك بمراجعة معنى الآل وينبغي أن يقصد به في الأدعية والصلاة.
(15) جواهر العقدين، ج: 2، ص: 27.
(16) هذه الآية نزلت في يوم الغدير حيث أقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم الإمام أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام خليفة له وأوجب الولاية له وقد ورد الأحاديث الصحيحة المتواترة في ذلك وحضر في تلك الواقعة 120 ألفا من الصحابة والمسلمين كما ذكر ذلك ابن سعد في طبقاته، ج: 3، ص 335 وغيره وراجع الغدير، ج: 1، ص: 14، تجد المصادر والأسماء وما يتعلق في ذلك بالتفصيل.
(17) العوالي: أهل قرى بظاهر المدينة، وفي النهاية: العوالي أماكن بأعلى أراضي المدينة والنسبة إليها علوي على غير قياس وأدناها من المدينة على أربعة أميال وأبعدها من جهة النجد ثمانية وفي المغرب: موضع على نصف فرسخ من المدينة وفي إكمال الإكمال: عوالي المدينة القرى التي عند المدينة. (18) الإحتجاج للطبرسي رضوان الله عليه المتوفى 620 ه ج: 1، ص: 203.
(19) ففي تاريخ اليعقوبي ج:
2، ص: 114، قال: غسله علي بن أبي طالب والفضل بن العباس بن عبد المطلب وأسامة بين يدي يناولان الماء وسمعوا صوتا من البيت يسمعون الصوت ولا يرون الشخص فقال: السلام ورحمه الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا كل نفس ذائقه الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وأن تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الأمور إن في الله خلفا من كل هالك وعزاء من كل مصيبة عظم الله أجوركم والسلام و رحمه الله. فقيل لجعفر بن محمد: من كنتم ترونه؟ فقال: جبريلا.
(20) مجالس الشيخ المفيد، ص: 31، والبحار، ج: 22، ص:
518، رواية: 27.
(21) المجالس السنية، ج: 2، ص: 43.
(22) القول البديع، ص: 36.
(23) جواهر العقدين، ج:
1، ص: 48.
(24) بستان الواعظين ورياض السامعين للإمام ابن الجوزي الحنفي المتوفى: 597. وجامع الأخبار ص: 61.
(25) عوالي اللئالي، ج: 4، ص: 99.
(26) الجامع الصغير، ج: 2، ص 171.
(27) عوالي اللئالي، ج، 4، ص: 171.
(28) جامع الأسرار، ص: 382.
(29) عوالي اللئالي، ج، 4، ص: 124. وراجع حقيقة الإمامة، ص: 14.
(30) الفردوس الأعلى ج: 3، ص: 354.
(31) ينابيع المودة للقندوزي الحنفي، ص: 248. ونحوه في المناقب للخوارزمي، ص: 85. ودر بحر المناقب لابن حسنويه الموصلي الحنفي، ص: 18.
(32) راجع حقيقة الإمامة، ص: 14.
(33) سفينة البحار ج: 2، ص: 546 (34) تفسير القمي، ج: 1.
(35) البحار، ج: 41، ص: 18، رواية: 12، باب: 101.
(36) مجمع البحرين، ج: 2، ص: 32. المستدرك ج: 5، باب: 31، ص: 329.
(37) البحار، ج: 94، ص: 62، رواية: 49، باب: 29.
(48) جمال الأسبوع، ص: 288.
(49) تفسير الثقلين، ج: 1.
(50) المحاسن للبرقي، ص: 59، ولفظه: [من صلى علي يوم الجمعة إيمانا..].
(51) البحار ج: 94، ص: 66، رواية: 54، باب: 29. وج: 98، ص: 252، رواية: 4.
(52) مقتبس من تفسير الميزان على الآية.
(53) مستدرك الوسائل، ج: 5، ص: 335. وذكره المجلسي في بحاره في كتاب الذكر و الدعاء.
(54) صفة صلاة النبي تأليف محمد ناصر الدين الألباني، ص: 173.
(55) مستدرك الوسائل: ج 5، باب: 31 ص 336، رواية: 6036.
(56) والصحيفة السجادية التي سماها العلماء: {زبور آل محمد وإنجيل أهل البيت} قد تواتر روايتها عن الإمام زين العابدين عليه السلام كالقرآن الكريم ويحدث المجلسي الأول المولى محمد تقي المتوفى سنة 107 ه: [أن أسانيدها ترتقي إلى ستة وخمسين ألفا، وإن كان ما ذكرته يرتقي إلى ستمائة إسناد عالي].
(57) علل الشرائع، ج: 1، ص: 33. والوسائل ج: 7، باب: 34، ص: 194، رواية: 9095.
(58) البحار، ج: 12، ص: 4، رواية: 8، باب: 1.
(59) البحار، ج: 12، ص: 4، رواية: 5، باب: 1.
(60) البحار، ج: 12، ص: 12، رواية: 36، باب.
(61) البحار، ج: 95، ص: 166 عن مهج.
ما يتعلق بالبحث الثالث من القسم الأول: (*) البحار، ج 2، ص: 99، رواية: 58. وج: 77، ص: 174، رواية: 8.
(1) تفسير المراغي: ج 23 ص: 34.
(2) الإحتجاج للطبرسي، ج: 1، ص: 597.
(3) في البحار، ج: 2، ص: 206، رواية: 94، باب: 26 عن جابر عن أبي جعفر عليه الصلاة والسلام: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ولا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضى محمد وآل محمد و يسلموا تسليما}.
(4) تفسير مجمع البيان، ج: 4، ص: 370.
(5) القول البديع.
(6) زاد المسير في علم التفسير لعبد الرحمن بن الجوزي المتوفى سنة: 597 ه ج: 6، ص: 419.
(7) تفسير نور الثقلين، ج: 3، ص: 627.
(8) نور الثقلين، ج: 3، 327.
(9) الصلاة على النبي للقاضي عياض المتوفى سنة: 544 ه، ص: 35.
(10) و (11) الصلاة على النبي للقاضي عياض المتوفى: 544 ه ص: 57، ورواه أبو الشيخ والبيهقي.
(12) عيون أخبار الرضا عليه الصلاة والسلام للشيخ الصدوق رضوان الله تعالى عليه، ج: 1، ص: 228، وص: 236.
(13) تفسير البرهان، ج: 4، ص: 34.
(14) تفسير القرطبي ج: 8، ص: 55، أقول لعل طلبه للقاء النبي لا مجيئ النبي وكان مجيئ النبي إليه دون أن يأتي إلياس إليه لأجل عدم المصلحة في رؤية أصحاب النبي إلى إلياس هذا وقد ورد أن إلياس.
(15) مجمع البيان ج: 4، ص: 415. (16) تفسيره صدر المتألهين، ج: 5، ص: 13، وج: 6، ص: 17، وسورة السجدة ج: ص: 24.
ما يتعلق بالبحث الرابع من القسم الأول:
(1) صحيح البخاري، كتاب الزكاة، رقم: 1402. صحيح مسلم، كتاب الزكاة، رقم: 1791. سنن النسائي، كتاب الزكاة، رقم: 2416. سنن أبي داود، كتاب الزكاة، رقم: 1356. سنن ابن ماجة كتاب الزكاة، رقم: 1786. مسند أحمد، رقم: 18601.
(2) النسائي تحت، كتاب السهو، رقم: 1266. وسنن الدارمي، كتاب الرقاق، رقم: 5426. مسند أحمد، رقم: 15759. وفي عمل اليوم والليلة، رقم: 60.
وابن حبان. في صحيحه، رقم: 2391.
(3) الكافي، ج: 2، ص: 493، رواية: [14].
(4) نقله في البحار ج 91 في كتاب الدعاء.
(5) مستدرك الوسائل: ج 5، باب: 35، 355، رواية: 6071 نقله من جمال الأسبوع للسيد ابن طاووس بإسناده عن أبي عبد الله الصادق عليه الصلاة والسلام.
(60) مستدرك الوسائل: ج 5، باب 31 ص 336، رواية: 6036.
(7) الكافي ج 2، 358.
(8) البحار، ج: 94، ص: 66، رواية: 54، باب: 29. وج: 98، ص: 252، رواية: 4.
(9) راجع البحار، ج: 22، ص: 442. ولا يخفى أن الباكين على أبي عبد الله الحسين الشهيد بكربلا أيضا مما يستحقون الصلاة من الله تعالى. قال الشيخ الشوشتري في فضل البكاء علي الحسين: الأول: إنه يصح أن يقال لمتصف بها: صلى الله عليك وصلوات الله عليك. ففي الرواية النبوية قال صلى الله عليه وآله وسلم [ألا وصلى الله على الباكين على الحسين رحمة وشفقة]. وهذا يحتمل الإخبار والدعاء وأي ما كان فالمطلوب ثابت. الخصائص: ص 249.
(10) تأويل الآيات، ط: أمير قم، ج: 2، ص: 455.
(11) رواه البخاري في صحيحه، ج: 1، ص: 171 ص 232. وصحيح مسلم، ج 1: ص: 459، وج: 1، ص: 459. وسنن أبي داود، ج: 1، ص: 127.
(12)، ص: 452.
(13) سفينة البحار، ج: 1، ص: 166.
(14) المستدرك ج: 10 باب 45 ص 299.
(14) لئالي الأخبار، ج 5، ص: 79.