إنه من الأدب لمقام النبوة أن يتأنى بالصلاة على نحو الحضور القلبي والخشوع الذهني والتعظيم في لهجته خلال التلفظ سواء كان عند ذكر النبي كما روي ذلك عن الإمام الصادي حين ذكره أو عند ذكر أحد أئمة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام.
وأتذكر هنا رؤيا لأحد المؤمنين ففي عيون أخبار الرضا عن أبي علي النصري المعدل قال رأى أبي رجلا من الصالحين في ما يرى النائم النبي الأكرم فقال له: من أزور من أولادك قال: من هو أقرب منك، قلت: تعني الرضا؟ فقال: قل: صلى الله عليه، قل : صلى الله عليه، قل: صلى الله عليه.
ويأتي في القسم الثاني من الكتاب الكلام في كتابة الصلاة والحديث في ذلك.