وقال: [اللهم صل على محمد وعليهم صلاة زاكية نامية، كثيرة دائمة طيبة لا يحيط بها إلا أنت، ولا يسعها إلا علمك، ولا يحيطها أحد غيرك].
وقال: [وصل عليه وعلى آبائه الطاهرين بجميع صلواتك يا أرحم الراحمين].
وفي دعاء: [اللهم صل على محمد عبدك ورسولك صلاة تشاكل جلالته في النبيين، وتضارع فضله في الصالحين، وتوازي شرفه في المتقين، وتعلي علوه على الصالحين، ونموه في المهتدين، وارتفاعه في النبيين] [1].
وفي بعض الأدعية: [اللهم صل عليه بكل منقبة من مناقبه، وموقف من مواقفه، وحال من أحواله رأيته لك فيها ناصرا، وعلى مكروه بلائك صابرا، صلاة تعطيه بها خصائص من عطائك، وفضائل من حبائك، تكرم بها وجهه، وتعظم بها خطره وتنمي بها ذكره، وتفلج بها حجته، وتظهر بها عذره، حتى تبلغ به أفضل ما وعدته من جزيل جزائك، وأعددت له من كريم حبائك، وذخرت له من واسع عطائك.
[اللهم صل على محمد وآله صلاة يثمر سناها، ويسمو أعلاها، وتشرق أولاها وتنمي أخريها... صلاة كثيرة، طيبة، زاكية، نامية، مباركة، صلاة لا تحد ولا تبلغ نعتها، ولا تدرك حدودها، ولا يوصف كنهها، ولا يحصي عددها] [2].
وقال الإمام زين العابدين عليه الصلاة والسلام: [صل على محمد وآله صلاة دائمة، نامية لا انقطاع لأبدها، ولا منتهى لأمدها واجعل ذلك عونا لي وسببا لنجاح طلبتي إنك واسع كريم].
وقال أيضا: [فصل عليه صلاة ترفعه بها على درجات النبيين، تنضر بها وجهه في موقف الساعة يوم الدين]. وقوله: [فارفعه بسلامنا إلى حيث قدرت في سابق علمك أن تبلغه إياه بصلاتنا عليه]، وقوله: [وأره من أشرف صلواتك وسبحات