الخدري [رضوان الله تعالى عليه] في كتيب [الصلاة على النبي] صلى الله عليه وآله وسلم لمؤلفه أبو بكر أحمد بن عمر بن أبي عاصم المتوفى سنة: 287، طبع دار المأمون للتراث، دمشق، سنة الطبع 1414، ص: 21 من طريقين: الأول رقمه: 16، والثاني رقمه: 17 أما الأول: قال: حدثنا محمد بن سلمة، ومحمد بن أبي عمر، قالا حدثنا محمد بن عبد العزيز، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن عبد الله بن خباب، عن أبي سعيد الخدري [رضوان الله تعالى عنه]، قلنا: يا رسول الله هذه السلام، فكيف نصلي عليك؟ قال: [قولوا: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم].
الحديث الثاني: قال حدثنا يعقوب، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن عبد الله بن خباب، عن أبي سعيد الخدري [رضوان الله تعالى عنه] قال: قلنا: يا رسول الله هذه السلام، فكيف نصلي عليك؟ فذكره.
وقال المحقق والمعلق على الكتاب حمدي عبد المجيد السلفي في حاشية الحديث: ورواه ابن أبي شيبة رقم: [8633]، والحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار، ج: 2، ص:
186، ص: 187.
والحمد الله الذي لم يخيب ظننا بهم {وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب} [هود: 88]. وجعلنا ممن يثق فيه وبأهل بيت النبوة عليهم الصلاة والسلام، {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين} [العنكبوت: 69] . اللهم ارزقنا توفيق الطاعة، وبعد المعصية، وصدق النية..