نعم، يجب رعاية التكاليف المعلومة إجمالا المترتبة على الخاصين، فيما علم تكليف في البين، وتوهم كون الشك في بقاء الكلي الذي في ضمن ذاك المردد مسببا عن الشك في حدوث الخاص المشكوك حدوثه المحكوم بعدم الحدوث بأصالة عدمه فاسد قطعا، لعدم كون بقائه وارتفاعه من لوازم حدوثه وعدم حدوثه، بل من لوازم كون الحادث المتيقن ذاك المتيقن الارتفاع أو
____________________
الاستصحاب من اليقين السباق بوجود الحيوان والشك اللاحق في بقائه واتحاد القضية المتيقنة مع المشكوكة، وتردده من أول وجوده بين ما يكون باقيا في اللاحق قطعا وبين ما يكون مرتفعا فيه جزما لا يضر بجريان الاستصحاب بعد حفظ شرايطه.
وتوهم كون الشك فيه مسببا عن الشك في حدوث الخاص المشكوك حدوثه من أول الامر، مع أنه محكوم بعدم الحدوث بحكم الأصل، ومع جريانه في السبب لم يبق مجال لجريانه في المسبب.
مدفوع أولا بان بقاء الكلي وارتفاعه ليسا من لوازم حدوث الخاص حتى يكون محكوما بالعدم بحكم الأصل، بل انما يكونان من لوازم كون الحادث الذي كان متيقنا ذاك المتيقن الارتفاع أو البقاء، ومعلوم ان كون الحادث ذاك أو ذلك ليس مسبوقا بالعدم حتى يستصحب.
وثانيا بان وجود الكلي وبقاءه انما هو عين وجود الفرد وبقائه لا انه من لوازمه، وبعبارة أخرى انما يكون بينهما العينية لا الملازمة.
وثالثا بعد تسليم انه من لوازمه هاهنا من حيث فهم العرف لان الكلي بنظره من لوازم الخاص لا عينه والعينية انما يكون بنظر العقل بأنه من لوازمه
وتوهم كون الشك فيه مسببا عن الشك في حدوث الخاص المشكوك حدوثه من أول الامر، مع أنه محكوم بعدم الحدوث بحكم الأصل، ومع جريانه في السبب لم يبق مجال لجريانه في المسبب.
مدفوع أولا بان بقاء الكلي وارتفاعه ليسا من لوازم حدوث الخاص حتى يكون محكوما بالعدم بحكم الأصل، بل انما يكونان من لوازم كون الحادث الذي كان متيقنا ذاك المتيقن الارتفاع أو البقاء، ومعلوم ان كون الحادث ذاك أو ذلك ليس مسبوقا بالعدم حتى يستصحب.
وثانيا بان وجود الكلي وبقاءه انما هو عين وجود الفرد وبقائه لا انه من لوازمه، وبعبارة أخرى انما يكون بينهما العينية لا الملازمة.
وثالثا بعد تسليم انه من لوازمه هاهنا من حيث فهم العرف لان الكلي بنظره من لوازم الخاص لا عينه والعينية انما يكون بنظر العقل بأنه من لوازمه