____________________
بالأمر الضمني كما افاده الشيخ حتى يتوجه عليه ما افاده المصنف قدس سره، بل باعتبار العلم بانبساط الامر على الأقل والشك في انبساطه على الأكثر، وعلى هذا فلا يكون المقام من افراد العلم الاجمالي ومصاديقه حتى يقال بلزوم الاحتياط في أطرافه أو نحتاج في مقام القول بالبراءة من الالتزام بالانحلال، بل يكون الامر بالإضافة إلى الجزء المشكوك من الشبهات البدوية التي يستقل العقل بقبح المؤاخذة عليها، هذا مجمل ما افاده السيد الأستاذ مد ظله (1).
وذهب الشيخ الأنصاري في المقام إلى البراءة العقلية، ودليله على ذلك على ما استظهر من مطاوي كلماته بعد التأمل فيها هو ما ذكرناه آنفا من العلم
وذهب الشيخ الأنصاري في المقام إلى البراءة العقلية، ودليله على ذلك على ما استظهر من مطاوي كلماته بعد التأمل فيها هو ما ذكرناه آنفا من العلم