____________________
وفي هذا الاستدلال ما لا يخفى أولا فإنه تبارك وتعالى خلق الأشياء كلها لتعيش عباده ورفع حوائجهم، فإنه لا يمكن تكميل نفوسهم إلا بعد قضاء حوائجهم، مضافا إلى أنه تعالى فياض كريم ويبعد عن ساحته المقدسة المنع من التصرف.
وثانيا هذا الاستدلال معارض بما ذهب إليه جماعة أخرى من الأصل في الأشياء الإباحة.
وثالثا انه على فرض التسليم خارج عن محل البحث، فإنه يكون بالإضافة إلى الأفعال بعناوينها الأولية وذواتها بما هي هي مع قطع النظر عن احتمال ورود نهي عنها، بل هذا الحكم اي المنع والحظر ثابت ولو مع القطع بعدم النهي، ومحل النزاع انما يكون باعتبار العنوان الثانوي أعني مجهول الحكم واحتمال ورود النهي.
وثانيا هذا الاستدلال معارض بما ذهب إليه جماعة أخرى من الأصل في الأشياء الإباحة.
وثالثا انه على فرض التسليم خارج عن محل البحث، فإنه يكون بالإضافة إلى الأفعال بعناوينها الأولية وذواتها بما هي هي مع قطع النظر عن احتمال ورود نهي عنها، بل هذا الحكم اي المنع والحظر ثابت ولو مع القطع بعدم النهي، ومحل النزاع انما يكون باعتبار العنوان الثانوي أعني مجهول الحكم واحتمال ورود النهي.