____________________
وبعبارة أخرى الفرق بينهما ان بناء العقلاء على العمل على الوجه الأول عبارة عن تصديقهم واذعانهم على خروج العبد عن رسم العبودية في مقام مخالفة احكام مولاه الواصلة إليه بخبر الموثق، كاذعانهم عليه في صورة القطع بها بلا تفاوت، غاية الامر ان الاذعان منهم في صورة الظن مقصور بما إذا لم يردع المولى عن اذعانهم، بمعنى ان موضوع حكمهم بذلك هو الظن الاطمئناني بالحكم من طريق خبر الموثق أو مطلقا، مقيدا بعدم الردع عنه، لاحتمال الخطاء في هذه الصورة.
واما على الوجه الثاني فهو عبارة عن استقرار بنائهم وطريقتهم على العمل خارجا كاستقرار عملهم في سائر الموضوعات، مثل استقرار عملهم على اكل اللحم مع عدم ردعهم عن ذلك، وذلك البناء العملي مع عدم الردع يدل على اباحته، كذلك بنائهم على العمل بخبر الواحد الموثق مع عدم ردع من الشارع عن ذلك في مقام اخذهم الاحكام بهذا الطريق، مع كون هذا الاخذ منهم في مرآه ومسمعه عليه الصلاة والسلام، يدل على اعتبار خبر الثقة.
وعلى اي تقدير فلما لم يكن البناء منهم ناهضا على المطلوب الا بضميمة عدم الردع في الأحكام الشرعية، فلا بد من البحث في الردع وعدمه عنهم عليهم السلام، فنقول: عدم الردع في الكلام يتصور على وجوه يختلف الحكم بالحجية على حسبها:
واما على الوجه الثاني فهو عبارة عن استقرار بنائهم وطريقتهم على العمل خارجا كاستقرار عملهم في سائر الموضوعات، مثل استقرار عملهم على اكل اللحم مع عدم ردعهم عن ذلك، وذلك البناء العملي مع عدم الردع يدل على اباحته، كذلك بنائهم على العمل بخبر الواحد الموثق مع عدم ردع من الشارع عن ذلك في مقام اخذهم الاحكام بهذا الطريق، مع كون هذا الاخذ منهم في مرآه ومسمعه عليه الصلاة والسلام، يدل على اعتبار خبر الثقة.
وعلى اي تقدير فلما لم يكن البناء منهم ناهضا على المطلوب الا بضميمة عدم الردع في الأحكام الشرعية، فلا بد من البحث في الردع وعدمه عنهم عليهم السلام، فنقول: عدم الردع في الكلام يتصور على وجوه يختلف الحكم بالحجية على حسبها: