____________________
وثانيا: ان تصديق المؤمنين في كل ما أخبروا به ينافي كونه صلى الله عليه وآله وسلم اذن خير بقول مطلق، فان التصديق بطريق العموم كثيرا ما يقتضي الضرر على غير المخبر، بل عليه أيضا، فلا تدل على حجية الخبر مطلقا، كما لا يخفى.
وثالثا: ان تصديقه صلى الله عليه وآله إياهم ليس في الاحكام قطعا، بل كان في الموضوعات الشرعية كالقتل والزنا والمعاملات، أو العرفية، فعلى الأول معلوم انه صلى الله عليه وآله وسلم لم يعمل باخبارهم فيها الا ان تبلغ حد البينة، فلا تدل على حجية خبر الواحد، بل تدل على حجية البينة، وعلى الثاني لا تدل على شئ، بل يستفاد منها ان النبي صلى عليه وآله وسلم كان من أخلاقه الشريفة عدم ردع المؤمنين في اخبارهم مسامحة وملاطفة.
وما ذكره المصنف قدس سره في مقام الجواب، من حمل الآية على كون النبي صلى الله عليه وآله وسلم سريع القطع لا في مقام الاخذ بقول الغير تعبدا، بعيد غاية البعد، فان سريع القطع ليس ممدوحا..
وثالثا: ان تصديقه صلى الله عليه وآله إياهم ليس في الاحكام قطعا، بل كان في الموضوعات الشرعية كالقتل والزنا والمعاملات، أو العرفية، فعلى الأول معلوم انه صلى الله عليه وآله وسلم لم يعمل باخبارهم فيها الا ان تبلغ حد البينة، فلا تدل على حجية خبر الواحد، بل تدل على حجية البينة، وعلى الثاني لا تدل على شئ، بل يستفاد منها ان النبي صلى عليه وآله وسلم كان من أخلاقه الشريفة عدم ردع المؤمنين في اخبارهم مسامحة وملاطفة.
وما ذكره المصنف قدس سره في مقام الجواب، من حمل الآية على كون النبي صلى الله عليه وآله وسلم سريع القطع لا في مقام الاخذ بقول الغير تعبدا، بعيد غاية البعد، فان سريع القطع ليس ممدوحا..