في المحاسن والصدوق ولكنه خالف في الترتيب.
وعن حنان عن أبيه عن أبي جعفر (عليه السلام) (1) قال: " شكت الكعبة إلى الله عز وجل ما تلقى من أنفاس المشركين فأوحى الله إليها أن قري يا كعبة فإني مبدلك بهم قوما يتنظفون بقضبان الشجر فلما بعث الله محمدا (صلى الله عليه وآله) أوحى إليه مع جبرئيل بالسواك والخلال ".
وعن المعلي بن خنيس (2) قال: " سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن السواك بعد الوضوء فقال الاستياك قبل أن يتوضأ. قلت أرأيت أن نسي حتى يتوضأ؟ قال يستاك ثم يتمضمض ثلاث مرات ".
قال في الكافي (3): وروي أن السنة في السواك وقت السحر. وروى في الكافي أيضا أن أبي بكر بن أبي سمال (4) قال: " قال أبو عبد الله (عليه السلام) إذا قمت بالليل فاستك فإن الملك يأتيك فيضع فاه على فيك وليس من حرف تتلوه وتنطق به إلا صعد به إلى السماء فليكن فوك طيب الريح ".
وروى في الفقيه مرسلا (5) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) " إن أفواهكم طرق القرآن فطهروها بالسواك " وروى البرقي في المحاسن عن إسماعيل بن أبان الخياط عن أبي عبد الله (عليه السلام) (6) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) نظفوا طريق القرآن قيل يا رسول الله وما طريق القرآن؟ قال أفواهكم قيل بماذا؟ قال بالسواك " وعن علي بن الحكم عن عيسى بن عبد الله رفعه (7) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) أفواهكم طريق من طرق ربكم فأحبها إلى الله أطيبها ريحا