أو حسنته بإبراهيم بن هاشم على المشهور عن الباقر (عليه السلام) (1) قال: " إذا وقعت الفأرة في السمن فماتت فيه فإن كان جامدا فالقها وما يليها وكل ما بقي وإن كان ذائبا فلا تأكله واستصبح به، والزيت مثل ذلك " ومنها صحيحة الحلبي (2) قال: " سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الفأرة والدابة تقع في الطعام والشراب فتموت فيه؟
فقال إن كان سمنا أو عسلا أو زيتا - فإنه ربما يكون بعض هذا - فإن كان الشتاء فانزع ما حوله وكله وإن كان الصيف فارفعه حتى تسرج به، وإن كان بردا فاطرح الذي كان عليه ولا تترك طعامك من أجل دابة ماتت عليه " ومنها صحيحة سعيد الأعرج (3) قال " سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الفأرة تقع في السمن والزيت ثم تخرج منه حيا؟ فقال لا بأس بأكله. وعن الفأرة تموت في السمن والعسل؟ فقال قال علي (عليه السلام) خذ ما حولها وكل بقيته. وعن الفأرة تموت في الزيت؟ فقال لا تأكله ولكن أسرج به " ومنها - رواية معاوية بن وهب عن الصادق (عليه السلام) (4) قال " قلت له جرذ مات في سمن أو زيت أو عسل؟ فقال أما السمن والعسل فيؤخذ الجرذ وما حوله، وأما الزيت فيستصبح به. وقال في بيع ذلك تبيعه وتبينه لمن اشتراه ليستصبح به " ومنها - رواية السكوني عن الصادق (عليه السلام) (5) " أن أمير المؤمنين (عليه السلام) سئل عن قدر طبخت وإذا في القدر فأرة؟ قال يهراق مرقها ويغسل اللحم ويؤكل " ومنها رواية سماعة (6) قال " سألته عن السمن تقع فيه الميتة؟ فقال إن كان جامدا فالق ما حوله وكل الباقي. فقلت الزيت؟ فقال أسرج به " ومنها - صحيحة محمد بن مسلم عن أحدهما (عليهما السلام) (7) " سألته عن آنية أهل الذمة؟ فقال